كارثة كبيرة في روسيا .. بوتين غاضب ويعلن حالة الطوارئ!
أعلن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” حالة الطوارئ في منطقة “سيبيريا” وهي الجزء الشرقي والشمال الشرقي من روسيا.
وذلك بعد أن تسبب تسرب ضخم للوقود في تحول نهر إلى اللون الأحمر، وهـ.دد بإلحاق أضرار كبيرة ببيئة القطب الشمالي.
وبحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، وصحف محلية روسية، فإنه قد تسرب أكثر من 20 ألف طن من الديزل.
وتحول نهر أمبارنايا قرب مدينة نوريلسك إلى اللون الأحمر، بعد انهـ.يار خزان وقود في محطة للطاقة وتسرب الديزل إليه.
وقالت شركة “نوريلسك نيكل” التي تمتلك المحطة، إن ذوبان الجليد أدى إلى انهـ.يار أحد خزانات الوقود لديها.
وأضافت الشركة أن الزيت تسرب لمسافة نحو 10 كيلومترات من المحطة.
وقال أليكسي كنيشنيكوف من مجموعة “دبليو دبليو إف روسيا” البيئية، إن الحـ.ادث هو أحد أكبر تسربات المشتقات النفطية في التاريخ الروسي الحديث.
وفتحت لجنة حكومية تحقيقا جنائيا في الواقعة، واعتقـ.لت مدير الشركة فياتشيسلاف ستاروستين.
وقال فلاديمير بوتين إنه “كان غاضبا لأنه لم يعلم بالتسرب إلا يوم الأحد”، وبعد إعلان حالة الطوارئ الأربعاء.
ودان بوتين مسؤولي الشركة في مؤتمر عبر الفيديو تم بثه على الهواء مباشرة.
وأضاف الرئيس الروسي: “لماذا اكتشفت الوكالات الحكومية هذا الأمر بعد يومين من الواقعة؟”.
وتسائل بوتين: “هل سنعلم حالات الطوارئ من وسائل التواصل الاجتماعي؟”.
وأشار إلى أنه سيطلب من المحققين النظر في التسرب لإجراء تقييم واضح لكيفية رد المسؤولين على الحـ.ادث.
والخميس قالت نائبة وزير الموارد الوطنية والبيئة في روسيا إيلينا بانوفا، إن الأمر سيستغرق 10 سنوات على الأقل حتى يتعافى النظام البيئي المحلي.
وتعد “نوريلسك نيكل” أكبر منتج في العالم للبلاتين والنيكل، والشركة ليست بعيدة عن الكـ.وارث البيئية.
اقرأ أيضاً: صفقة أمريكية روسية تركية تلوح بالأفق.. بشار الأسد يطير وإيران تخرج من سوريا
فقد كانت ذات الشركة مسؤولة عما عرف باسم “نهر الد,م” أيضا في سيبيريا عام 2016.
كما ينتج أحد مصانعها الكثير من ثاني أكسيد الكبريت مما يسبب مطرا حمضيا ويقـ.تل الحياة النباتية في المنطقة المحيطة.