خبير سياسي يكشف هدف روسيا من خلافها مع ماهر الأسد وعلاقته بإزاحة شقيقه بشار الأسد
كشف الخبير في الشأن الروسي “محمود الحمزة” عن أبعاد الخلاف الأخير بين روسيا و الفرقة الرابعة التابعة لشقيق رأس النظام السوري “ماهر الأسد”.
وأشار الحمزة في حديث لصحيفة “العربي الجديد” ورصدت الوسيلة إلى احتمالية أن تكون روسيا قد اختلقت هذا الخلاف من أجل الإطاحة بـ “بشار الأسد”.
ونقل على لسان خبير عسكري روسي أن “روسيا لا تستطيع إزاحة الأسد بقرار خارجي، ينبغي أن تُخلق مشكلة داخله، تقود إلى نهاية نظام الأسد”.
وقال الخبير السوري أن قوة الصراع الروسي الإيراني على تقاسم الحصص والنفوذ في سوريا، بدأت تظهر بشكل أكبر مع تراجع العمليات العسكرية.
وقال أن الروس سيتحركون بوتيرة أسرع لإضعاف إيران وبسط سيطرة ونفوذ أكبر في سوريا بعد تعيين المبعوث روسي الجديد للنظام (ألكسندر يفيموف).
وتوقع الحمزة أن يتطور الخلاف بشكل جدي بين الموالين لروسيا وأولئك الموالين لإيران، مشيراً إلى احتمالية أن يصل الأمر حدوث “صراع مسلح”.
وقال الخبير في الشأن الروسي: “يبدو أن روسيا تعهدت لإسرائيل وأميركا بإخراج إيران من سورية، أو تحجيم دورها على الأقل عسكريًا في سوريا.
اقرأ أيضاً: ضابط كويتي: بشار الأسد وخليفة حفتر انتهيا وهذا ما يجري تحضيره!
وفي ختام حديثه، أشار الحمزة إلى أن “مصالح روسيا اليوم مُعطلة في سورية، وحتى يحصل استقرار في سورية لا بد من إزالة النخبة الفاسدة”.
وكانت روسيا قد طالبت ماهر قبل أيام سحب القوات التابعة للفرقة الرابعة من الحواجز والمدن وإعادتها إلى ثكناتها وقواعدها الأمر الذي رفضه بدوره.