عبد الباري عطوان يتحدث عن خطة متكاملة لإفشال قانون قيصر.. وهذا القادم الذي توعد به!
علق رئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” على العقوبات الجديدة التي فرضتها أمريكا على رأس النظام بشار الأسد وكبار الشخصيات الداعمة له.
وقال عبد الباري عطوان بمقال رصدته الوسيلة إن أمريكا تَفرِض مِثل هذه العُقوبات لإذلال الشّعوب، ومُضاعفة مُعاناتها، على أمل أن تثور وتسقط أنظمة الحكم.
وأضاف عطوان أنه لا يعرف ما هي خُطط النظام السوريّ لمُواجهة هذا القانون، وتقليص أخطاره، إن لم يَكُن منعها.
ورأى أن خطاب نصر الله كان الأخطـ.ر، والأكثر أهميّةً، ليسَ لأنّه انطوى على لهجةٍ “هُجـ.وميّةٍ” وإنّما لأنّه كشَف عن “الخطّة ب”.
واعتبر أن المُهم بتصريح نصر الله:“إذا أرادوا أن يُوصِلوننا إلى مُعادلة الخُبز مُقابل سِـ.لاح المُقاومة، سيكون لنا مُعادلة لن نكشف عنها الآن”.
وبين أن لدى نصرالله خطّة ردّ مُتكاملة على عمليّات التّجويع للسّوريين واللّبنانيين تضع الدبلوماسيّة جانبًا، وتعود لنهج المُقاومة.
ولم يستبعد عطوان دائرة الرّد الانتِقامي وضرب أهداف أمريكيّة وإسرائيليّة خارج الحُدود اللبنانيّة والإسـ.رائيليّة، وربّما في أوروبا.
وأشار إلى انتقال محور المُقاومة وأذرعه من الدّفاع إلى الهُجـ.وم، واعتماد استراتيجيّة “الفوضى البنّاءة” في المِنطَقة بأسرها.
وحسب عطوان, فإن كلام نصرالله يوحي أنّ الرّد على قانون قيصر سيكون جماعيًّا، وليس فرديًّا، أيّ أنّه لن يكون مِن مهام الأسد فقط.
اقرأ أيضاً: مع إدراج اسمها في قائمة العقوبات.. صحف ألمانية تنتقد أسماء الأسد!
وخلص عطوان أن نصر الله وحُلفاءه لن يسمَحوا بتطبيق السّيناريو العِراقي التّجويعي على سورية ولبنان، أي السّـ.لاح مُقابل العُقوبات.
وختم بأن قيصر قد يُعطِي نتائج عكسيّة، وأن سِـ.لاح المُقاومة قد يكون الأداة الأقوى لإفشالِ هذا القانون وهزيمة الذين يقفون خلفه في العلَن أو السِّر.