تداعيات قانون قيصر على مناطق شمال شرق سوريا.. ونظام الأسد سيلجأ إلى هذه الحيل للالتفات على العقوبات

أقر أنور مسلم، الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي بتأثير قانون قيصر في مناطق الإدارة الذاتية، لكونهم جزءاً من سورية.

وقال مسلم لـ”العربي الجديد”، ورصدت الوسيلة إن الإدارة الذاتية الكردية “تخطط لتخفيف التبعات السلبية للقانون”.

بدوره سلمان بارودو، الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد بالإدارة الذاتية، قال إن “شمال شرقي سورية جزء أساسي من سورية”.

وأضاف بارودو: ما زلنا نتعامل بالليرة السورية، وهناك تصدير واستيراد بيننا وبين مناطق النظام”.

ورغم أن الإدارة الأميركية أكدت أنها تستثني منطقة الإدارة الذاتية من القانون، إلا أنّ بارودو يؤكد وجود تأثير له بمناطق سيطرتهم.

مصادر بالإدارة الذاتية، أوضحت أن هناك تعليمات مشددة بمنع وصول القمح إلى منبج شمال شرق حلب، للحيلولة دون تهريبه إلى النظام.

ورجحت المصادر أن يلجأ النظام إلى “التحايل” على القانون بعمليات تهريب واسعة النطاق.

وقالت مصادر إن مجموعة القاطرجي تحركت بالفعل للالتفات على “قيصر”، بتهريب النفط والقمح من شرق الفرات إلى مناطق النظام.

ويسعى النظام والروس لتخفيف تداعيات “قيصر” بفتح طريق إم4 شرق نهر الفرات، الذي يُعَدّ شرياناً اقتصادياً مهماً للتبادل التجاري بين المناطق السورية.

فيما يعتمد النظام على التهريب من مناطق “قسد” إلى مناطقه شرقي سورية.

اقرأ أيضاً: أمريكا تؤكد عجزها وعدم قدرتها على حرمان بشار الأسد من عائدات سفاراته وقنصلياته

إلا أن المصادر رجحت أن تتشدد “قسد” في قمع هذه العمليات مع بدء تطبيق “قانون قيصر”.

واستبعدت العربي الجديد أن تكون “قسد” طرفاً مباشراً بعمليات التهريب، كي لا تواجه غضب واشنطن التي لن تتساهل بتطبيق القانون.