قيصر يتلاشى رغم خطاب واشنطن الناري.. وباحث بارز يكشف هدف الاستراتيجية الأمريكية!
قالت صحيفة بريطانية أن قانون العقوبات “قيصر” الذي فرض مؤخراً على النظام حلفائه، لم يرقى لمستوى التوقعات التي بشرت بها الولايات المتحدة.
ورأت صحيفة “فايننشال تايمز” ورصدت الوسيلة أن عقوبات “قيصر” بدأت تتلاشى وأن التأثير الأكبر لتلك العقوبات تقع على المواطنين السوريين العاديين.
ورأت أن التأثير الأكبر والأول للقانون “لم يكن ملموساً” على المقربين من النظام على أقل تقدير، بينما لمس المواطنون آثار تدهور العملة وارتفاع الأسعار.
وقالت أنه بالرغم من خطاب الولايات المتحدة “الناري” حول مدى فاعلية قانون “قيصر” على النظام، إلا أن تأثيراته لا تزال محدودة على المدى القصير.
وأضافت إن إدارة دونالد ترامب وعدت عندما كشفت عن العقوبات الجديدة أن يكون الصيف الحالي هو “صيف قيصر”، إلا أن التحرك ظل محدودا حتى الآن.
ودعا بسام علوش المستشار لمجلس اللاجئين النرويجي لتشذيب “قيصر” وتخفيف حدته على الاقتصاد المنهار، متسائلاً عن مكونات حمايته للمدنيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن تفاءل الإدارة الأمريكية بتوفير القانون لسبل الضغط على “بشار الأسد” ومحاسبته، رافقه حذر شديد من المراقبين الآخرين.
وقال إميل هوكايم، الباحث البارز في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية إن سوريا ظلت “إزعاجا للولايات المتحدة، ولم يهتم لها لا أوباما ولا ترامب كثيرا”.
اقرأ ايضاً: “مائة شخصية”.. الولايات المتحدة تسعى لإجبار روسيا على الدخول في مفاوضات بشأن بشار الأسد
وأشار هوكايم إلى أن “التحركات الأمريكية كانت دون سياسة شاملة”، مردفاً: “إلا أن السياسة الأمريكية، أصبحت تركز على عزل “بشار الأسد” ونظامه.
وقال أن التغير الوحيد الذي حدث مؤخراً وكان مختلفا هو إضافة أبناء وزوجات الرموز التي وضعت في السابق على قوائم العقوبات بمن فيهم أسماء الأسد.