رحيل بشار الأسد عن السلطة بات حتمياً.. وهذا ما ينتظر الاقتصاد السوري وسط عجز روسيا عن إنقاذه!

توقع مركز “كارنيغي” لدراسات لشرق الأوسط، ازدياد الانتقـ.ادات الموجهة لرأس النظام السوري، بشار الأسد، خلال الفترة القادمة.
وعزا المركز ذلك إلى التدهور المستمر للأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا.
وقال المركز حسبما رصدت الوسيلة إن أشكالاً جديدة من المعارضة ستظهر، مثل مظاهرات مدينة السويداء مؤخراً.
وأشار المركز إلى انتقاد الأوضاع الاقتصادية التي بدأت مؤخراً ثم طالبت بتنحي الأسد، الذي لم يضع حداً للمشاكل التي يواجهها.
واعتقد المركز أن قدرة بشار الأسد على البقاء ليست مضمونة رغم أنه “استطاع البقاء حتى الآن”.
واعتبر المركز أن هذا ما يولّد حالة دائمة من عدم الاستقرار”.
وبين أن الميزان التجاري ظل سلبياً إلى حد كبير، رغم إعادة فتح معبر نصيب مع الأردن ومعبر البوكمال مع العراق في 2019.
وأكد أن ذلك أدّى إلى تهافت مستمر على شراء الدولار، ولاسيما بالسوق السوداء، وأفضى إلى زيادة الضغوط على الليرة السورية.
وحسب المركز, فإن الأزمة المالية اللبنانية وقانون “قيصر” هما أكثر الأسباب في الفترة الحالية تأثيراً على اقتصاد النظام.

كما أن الكثير من البلدان باتت أكثر إحجاماً عن التعامل مع كل ما له علاقة بالنظام, وفق المركز.
وحمل المركز نظام الأسد المسؤولية الرئيسية عن الوضع الذي تشهده البلاد، جراء سياساته الاقتصادية”.
وأوضح أن “قيصر” سيساهم في تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، ما قد يولد مشكلات داخلية.
اقرأ أيضاً: القنصلية السورية في إسطنبول تتبع أسلوباً جديداً لنهب السوريين في تركيا
وتطرق المركز إلى عجز روسيا وإيران عملياً عن تحسين الأوضاع الاقتصادية للنظام، لأنهما تواجهان مشاكل اقتصادية كبيرة.
ولفت المركز أن المشاكل الاقتصادية في روسيا وإيران، لن تمنعهما من مواصلة دعمهما للنظام سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً.