بعد تسريب رسائل غرامية بين بشار الأسد ونساء من حاشيته.. أسماء الأخرس تستغل الفرصة!
تساءلت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية عن سبب استهـ.داف أمريكا لسيدة سوريا الأولى وزوجة بشار الأسد ودورها الجديد في الأزمة السورية.
ونقلت الشبكة عن كنان رحماني، مدير حملة سوريا ومقرها واشنطن أن “الأدوار العامة لأسماء الأسد كانت بمثابة دعاية إنسانية زائفة”.
وأوضح رحماني أنه من المفهوم على نطاق واسع أنها أكثر انخراطاً في القرارات السياسية لزوجها.
كما أن أسماء عملت على تعزيز صورة النظام السوري، وتغذية دعايته, حسب رحماني.
واعتقدت الشبكة أن زواج أسماء السنية من علوي سيقود سوريا إلى التقدم والعلمانية، بعد حظر الحجاب وزياراتها إلى الكنائس والأقليات الدينية.
ورأى سعد شاطرة، عضو مجلس إدارة شركة “باكة ميديا” للأبحاث أن زواج بشار من سنية خلق انطباعا لدى السوريين بأن تغييرا بالسياسة الطائفية يمكن أن يحدث.
وقال شاطرة إنه بدل أن يلعب ذلك دورا إيجابيا، حدث العكس تماما.
وأضاف شاطرة أنه وعلى مدى العقد الد,موي الماضي في سوريا، تحول دور أسماء ونما.
ولفتت الشبكة لحدوث اضطرابات زوجية بين بشار وأسماء وتم تسريب رسائل إلكترونية بين بشار وعشرات النساء للصحافة.
واستغـ.لت أسماء ذلك, وفق الشبكة, لمصلحتها للتوسط في تعزيز دورها، مما عزز صعودها إلى السلطة.
اقرأ أيضاً: رحيل بشار الأسد عن السلطة بات حتمياً.. وهذا ما ينتظر الاقتصاد السوري وسط عجز روسيا عن إنقاذه!
وقال أيمن عبد النور:”لم تكن تؤيد كل هذا القـ.تل، وبعد تسريب الرسائل عن النساء، سمعنا أنها تريد المغادرة مع أطفالها، الجيش لم يسمح لهم”.
وبعد وفة أنيسة مخلوف أصبحت أسماء شخصا مختلفا وشاركت في جميع الاجتماعات والحكومة والمنظمات غير الحكومية.