“نحنا اللي جبنا الدب لكرمنا”.. عمال مرفأ طرطوس ينتفضون بوجه الروس
خفضت الشركة الروسية المشغلة لمرفأ طرطوس رواتب العمال وقيمة المخصصات الغذائية أو حرمانهم منها.
وقالت وسائل إعلام موالية رصدتها الوسيلة إن عمال المرفأ احتجوا على نقص رواتبهم وتأجيل صرف الحوافز.
ونقلت وسائل الإعلام عن العمال أن كل ذلك بحجج وذرائع واهية خلافا للعقود الموقعة بينهم وبين الشركة الروسية.
وبينت أن المشتكين رفضوا قبض رواتبهم أول الشهر الجاري من الشركة الروسية المشغلة للمرفأ بسبب النقص الموجود فيها من عدة نواحٍ.
وأشار المشتكون إلى عدم وجود (فيش) براتب كل عامل منذ استلام الشركة الروسية وحتى الآن، ووجود مشكلات عند معظم العاملين منذ 3.
وأكدت وسائل الإعلام مخالفة الشكة الروسية للعقود الموقعة بين الطرفين.
وذكروا بعدم إعطائهم الأجر المتحول، وتخفيض قيمة الوجبة من 700 ليرة إلى 100 ليرة، وحرمان البعض منها، وتأجيل صرف الحوافز للعمال.
وقال الخبير د.محمد حاج بكري، إن “شركه ستروي ترانس غاز الروسية تستثمر مرفأ طرطوس ويبدو أن النظام يبيع ممتلكات البلد مع البشر”.
وبين أنه “في أحسن الحالات لا يتجاوز راتب العامل 30 دولار كراتب شهري مع الحوافز، والروس يناورون حتى في دفع هذا المبلغ”.
ورأى أن هذا يعطي مؤشر على نظرة الروس إلى العمالة السورية وخاصة في ظل وجود عدد فائض من العمال.
اقرأ أيضاً: صحيفة لبنانية تتحدث عن إمكانية فصل اقتصاد الشمال السوري عن اقتصاد نظام الأسد.. وهذا ما يربط بينهما!
ولفت أن “معظم العمال بمرفأ طرطوس من الموالين لنظام الأسد ولا تتوفر لديهم أبسط وسائل العيش ويعانون من الفقر المدقع”.
وأضاف أن الأسد ضحى بالموالين وبلقمه عيشهم في سبيل البقاء على كرسي الحكم.