بشار الأسد يتحدى بوتين وإسرائيل.. وهذه رسائل اتفاقه الأخير مع إيران!
قال المعارض السوري “أيمن عبد النور” أن الاتفاقية العسكرية الأخيرة بين إيران والنظام السوري لتقوية الدفاعات الجوية للأخير ليست اتفاقاً استراتجياً.
ورأى عبد النور حسبما رصدت الوسيلة أنها “بروبغندا إعلامية” تسعى إيران وكذلك النظام من خلالها للتهـ.رب من أزمتهما في سوريا لبنان والعراق.
وأشار المعارض السوري إلى أن هذه الاتفاقية تحمل في طياتها عدداً من الرسائل المـ.وجهة من إيران والنظام للأطراف الفاعلة في الملف السوري.
وقال أن رسالتها الأولى تهديد من رأس النظام “بشار الأسد” للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بشأن حصتها بإعادة الإعمار وإعلان إيران بديلاً عنهم.
وأشار إلى أنها ضغط من بشار على الروس عقب تململهم من سياساته ومخاوفه من نيتها تجاهه، عقب فتحها قنوات تواصل مع شخصيات معارضة.
وقال أن رسالتها الثانية لا تخلو من تحد الطرفين للولايات المتحدة الأمريكية وقانون العقوبات “قيصر” الذي يفرض عقـ.وبات مشددة على النظام وداعميه.
وأضاف أنها رسالة تحد من بشار لأمريكيا بشأن اشتراطها مغادرة إيران من سوريا مقابل وقف تنفيذ القانون، تقول: “لا يهمنا القانون وسنزيد علاقاتنا بايران”.
وعن الرسالة الثالثة قال أنها توعـ.د إيراني لإسرائيل باستخدام صـ.واريخ الدفاع الجوي الإيرانية، بدلاً من الروسية في الرد على استهـ.داف مواقعهم في سوريا.
اقرأ أيضاً: روسيا تمهد لشن عملية عسكرية جديدة في إدلب
وتابع أن رسالتها الرابعة تدعو تركيا للتصالح مع “بشار” مقابل تأمين مصالحها بخصوص “الأكراد”، أو أنهم سيواجهون ميليـ.شياتها وجيش النظام السوري.
ووقع وزير دفاع النظام “علي أيوب” ورئيس أركان الجيش الإيراني “محمد باقري” اتفاقا عسكريا يستهـ.دف تعزيز قدرات الدفاعات الجوية لقوات النظام.