روسيا وأمريكا تتنافسان على معرفة الشخصيات المعارضة الأكثر شعبية في سوريا.. رياض حجاب آخرهم!
قال المحلل السياسي “حسن النيفي” إن الاستجابة الدولية السلبية لحل الملف السوري جعلت السوريين يعتقدون أن اللقاءات الأخيرة علامة على مبادرة لدخول مرحلة جديدة.
ورأى النيفي لعنب بلدي حسبما رصدت الوسيلة أن ما عزز هذا الاعتقاد دعوة حجاب لإعادة هيكلة مؤسسات المعارضة وعدم تبعيتها للأجندات.
واعتبر النيفي أن هذا الأمر لا يعدو أكثر من عملية “جس نبض”، لاختبار شعور الرأي العام السوري تجاه كل الأطراف المعارضة.
وقال: أخذ “جس النبض” هذا منحىً آخر، إذ تتنافس واشنطن وموسكو على معرفة من الشخصيات المعارضة التي تمتلك شعبية أكثر.
وأضاف أن معظم الأطراف الدولية تمتلك قناعة بأن الحل السياسي سيكون نتيجة التوافق بين الجهات النافذة بالشأن السوري.
وأشار أن هذا التوافق سيكون على شخصية سورية تحددها المصالح المشتركة بين تلك الأطراف، انسجامًا مع رؤيتها.
وقلل النيفي من أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الشخصيات التي عادت إلى المشهد من جديد من بوابتي موسكو وواشنطن.
اقرأ أيضاً: الإعلان عن وفاة أول شخصية سياسية بفيروس كورونا في سوريا
وأوضح أنها “لا تنتمي إلى تيارات لها رصيد شعبي أو جماهيري وليس لها امتدادات قوية في الداخل ولا تملك أي شكل من أشكال النفوذ”.
ولفت أن هذه الشخصيات تمتلك فقط قيمة اعتبارية أخلاقية غير معلوم مدى فاعليتها أو تأثيرها بميزان القوى الراهن على أرض الواقع.