“ورق عنب سوري في ألمانيا”.. لاجئ سوري ينجح بمشاركة زوجته في كسب قلوب الألمان وإثبات حضورهما في برلين
تمكنت عائلة “سامر سيروان” 41 عاماً من النهوض من جديد وإثبات حضورها في ألمانيا بعد مرور 5 سنوات على معـ.اناتهم وخسـ.ارتهم شركتهم بدمشق.
وسلط موقع “دويتشه فيله” الألماني حسبما رصدت الوسيلة على نجاح سيروان وزوجته عبر افتتاحهما محلاً للأكلات السورية ببرلين.
وقال الموقع إن سيروان كان قد غادر “دمشق”، عام 2015، بعد تعرض شركته لاستيراد وتصدير المواد الغذائية التي كان يمتلكها في “دمشق”، للسـ.رقة.
وأوضح أن فكرة المطعم راودت “سيروان”، بعد جولات السير على الأقدام التي يشارك بها مع زوجته منذ عام 2016.
وأشار إلى أن هذه الجولات منظمة بمبادرة من ألمان، تهدف إلى تعريف اللاجئين بالعاصمة “برلين”، وتسهيل اندماجهم بالمجتمع الألماني.
وقال سيروان إن المطعم الذي يقدم مختلف الوجبات السورية الشهيرة، يلاقي إقبالاً شديداً بين الألمان، رغم انتشار فايروس كورونا.
وأضاف سيروان: «في المرة الأولى يأتوا إلينا كزبائن وبعدها يعودون كأصدقاء، إنهم يشعرون وكأنهم يزورونا في بيتنا».
ورأى أن هذا ربما يكون سر نجاح المطعم، فإشعار الزبون وكأنه بمنزله، ميزة خاصة بالسوريين سواء كانت لغرض التجارة، أو الاستضافة.
واعتقد بأن الأمر الآخر الذي ربما يكون أحد أهم أسباب، إقبال الألمان على مطعم العائلة السورية، يكمن في أكلة “ورق العنب” السورية.
ويكمل الموقع أن سيروان وزوجته نقلا هذه الأكلة الشهيرة إلى “ألمانيا” في مطعمهما الجديد.
ووفق الموقع, فإن عائلة “سيروان”، عانت الكثير من العقبات قبل أن تصل إلى “ألمانيا”، وقبل أن تنجح بتأسيس حياة جديدة.
اقرأ أيضاً: لاجئ سوري يكلف الدولة الألمانية 5000 يورو يومياً!
واستطاع سيروان أن يبدأ من الصفر بعمل جديد مختلف كلياً عما كان يمـ.ارسه في “سوريا”.
وتأتي تجربة سيروان وزوجته لتثبت أن السوري وبحكم التجربة أثبت أنه قادر على النهوض مجدداً دائماً رغم الكثير من النماذج السلبية.