وزير النفط السوري يبرر أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام السوري واعداً بحل الأزمة
أرجع وزير النفط والثروة المعدنية في سوريا، بسام طعمة، أزمة المحروقات في مناطق سيطرة الأسد إلى أعمال الصيانة في مصفاة “بانياس”، والعقوبات الأمريكية.
وأكد طعمة لتلفزيون النظام السوري حسبما رصدت الوسيلة أن الحكومة لن ترفع أسعار المحروقات أو الدعم عنها.
وقال طعمة إن سبب أزمة البنزين “الاحتلال الأمريكي لحقول النفط السورية، وحصاره المشدد على سوريا، إضافة إلى إجراء أعمال الصيانة في مصفاة بانياس”.
ويعتمد نظام الأسد على مصفاة “بانياس” في تزويد ثلثي حاجة مناطق سيطرة النظام السوري من البنزين.
وأعمال الصيانة المسماة بـ”العمرة” تتضمن الصيانة والإصلاحات الفنية الضرورية للمصفاة.
وأوضح أن الصيانة تستغرق 20 يومًا، وستنتهي بعد 10أيام، ليعود الإنتاج بزيادة 25% بالبنزين، لأن “العمرة” تشكل انطلاقة جديدة للمصفاة.
ووفق طعمة, فقد وصل “الأفران” في المصفاة إلى مراحل “خطيرة جدًا”، وصارت تشكل خطرًا على أمن المنطقة المحيطة والبيئة.
الأمر الذي استدعى اتخاذ القرار بإيقاف هذه الأفران وإجراء “العمرة” السنوية، والتي لم تنفذ منذ سبع سنوات.
وبين طعمة أن وزارة النفط خفضت التوزيع من مخزونها الاحتياطي 10% “في مرحلة ما”، واضطرت لتخفيضه بين 30 و35% لفترة مؤقتة.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يجري مباحثات سرية مع نظام السيسي والهدف أردوغان!
ولفت طعمة إلى أن العقوبات الأمريكية منعت وصول التوريدات دون أن يبين الجهة الموردة.
وشهدت مناطق النظام ازدحاماً غير مسبوق أمام محطات الوقود عقب تخفيض وزارة النفط مخصصات السيارات الخاصة.