أخبار سوريا

مصادر أمنية تركية تحمل نظام الأسد مسؤولية دب الفوضى وتعكير الاستقرار في الشمال السوري!

حملت مصادر أمنية تركية قوات بشار الأسد مسؤولية محاولة تعكير صفو الاستقرار الحاصل في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن المصادر حسبما رصدت الوسيلة أن إحدى محاولات زعزعة الاستقرار، تنظيم مظاهرات احتجاجية بمحيط نقاط المراقبة التركية في مناطق سيطرة النظام.

وأكدت المصادر أن تلك المظاهرات يشرف عليها ضباط في نظام الأسد.

وبحسب الوكالة التركية, فإن ضباط الأسد يأمرون عناصرهم بارتداء زي مدني.

وأضافت: “اللافت للانتباه أن المشاركين بالاحتجاجات يخاطبون بعضهم البعض بمسميات عسكرية، بينما يحاولون التصرف وكأنهم سكان تلك المنطقة”.

وسبق أن نظمت الأفرع الأمنية التابعة للنظام وقيادة “حزب البعث” مظاهرة أمام نقطة المراقبة التركية في مدينة “مورك” شمال حماة.

اقرأ أيضاً: سعر صرف الدولار في سوريا.. الليرة السورية تعاود التحسن أمام العملات الأجنبية والذهب

وذكرت مصادر حينها أن المشاركين في المظاهرة جميعهم عناصر في قوات الأسد يرتدون زي المدنيين، إضافة لعدد من الموظفين الحكوميين.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت في أيلول الماضي أن نظام الأسد يوجه عناصر الأمن والجيش وموظفيه لتنظيم مظاهرات والتحرك ضد نقاط المراقبة التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى