وزير سوري يقر بقرب وقوع كـارثة جديدة في سوريا ويدعو السوريين لإيجاد الحل بأنفسهم!
أقر وزير الزراعة في حكومة النظام السوري حسان قطنا بقرب وقوع كـ.ارثة غذائية في ظل “ندرة” القمح في مناطق سيطرة الأسد.
وطالب قطنا السوريين بالبحث عن الحل واعتمادهم على زراعة القمح في حدائق منازلهم حتى لو كانت تقدر بمتر مربع واحد.
وتحدث قطنا صراحة عن وجود ضغط اقتصادي ينذر بأزمة غذائية في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقال في منشور على “فيسبوك” رصدته الوسيلة: “نحن الآن تحت الضغط الاقتصادي اللامحدود، وغذاؤنا يعني وجودنا”.
وبين وزير زراعة النظام أن سوريا تعيش هذه الأيام ما أسماه بـ “زمن الندرة والحاجة والضغط”.
وأهاب قطنا بكل مواطن سوري أن يستثمر كل أرض مهما كانت صغيرة، وزراعة “كل متر مربع في الحديقة أو البستان” خاصة بالقمح الذي تعـ.اني البلاد أزمة في توفره.
واعتبر قطنا أن مواجهة المحنة يكمن “باستثمار كل أرض زراعية بزراعة القمح بما توفر من مستلزمات إنتاج”, حسب تعبيره.
وأوضح الوزير أن شراء مستلزمات إنتاج وإن كانت بأسعار عالية، سيتم البيع بربح، لا بخسارة, على حد ادعائه.
وادعى قطنا أن الزراعة دون أسمدة، وإن كان ذلك سيعطي إنتاجا أقل لكنه سيكون أفضل من عدم الإنتاج.
اقرأ أيضاً: أردوغان يدعو بوتين لاتخاذ خطوات سريعة وملموسة تتعلق بالحل السياسي في سوريا
وتابع: “لو زرعنا كل متر مربع في حديقتنا وفي بستاننا ننتج قمحا نأكل منه رغيفا وبرغلا وسميدا وفريكة ونوفر علفا لغنمة ودجاجة نربيها”.
ويأتي منشور قطنا كدليل واضح على تنصل المسؤول من مسؤولياته التي من المفترض أن يكون حريصاً على تأديتها جيداً والبحث عن حلول ناجعة لا رمي العبء على المواطن.