دكتور في جامعة دمشق لا يستبعد وقوع براكين في سوريا
أكد الدكتور في قسم الجغرافيا بجامعة دمشق، “إبراهيم سعيد”، أن عودة النشاط البركاني إلى سوريا أمر وارد وطبيعي.
وقال سعيد خلال لقاء مع إذاعة المدينة رصدته الوسيلة إن سوريا تمتلئ بالبراكين الخامدة، خصوصاً في بادية المنطقة الجنوبية.
ودعا إلى التعامل مع قصة البراكين في البلاد على أنها أمر وارد وطبيعي ويجب التحضير لوجستيا لها باستمرار.
وأشار إلى أهمية الاستعداد لهذه الكوارث شارحاً مخاطر العشوائيات وعوامل الأمان.
واعتبر سعيد أن حدوث تسونامي أمر مرجح فيما لو حدث الزلزال بقاع البحر.
وأضاف سعيد أن التسونامي تكون أشد وأكثر ارتفاعا في المحيطات، بخلاف البحر.
وقال الأستاذ بقسم الجيولوجيا، الدكتور “بلال أحمد”، إن الهزات التي حدثت مؤخراً إما هزات لاحقة لزلزال كبير أو أنها هزات تفريغ طاقة.
وأضاف أحمد أنه لا يمكن أبداً تحديد مكان وزمان وقوع الزلزال حتى الآن في أي مكان بالعالم.
وابتسم أحمد رداً على سؤال مذيع المدينة إف إم إن كانت سوريا تمتلك إدارة للزلازل قائلاً: لا أعتقد كثيراً.
ويشهد المركز الوطني للزلازل وضعاً صعباً حسب أوساط من داخل المركز فهم لا يمتلكون كهرباء لمحطاتهم، ويقومون بأخذ معلوماتهم من المراصد الأخرى.
اقرأ أيضاً: الليرة السورية تشهد تراجعاً جديداً أمام العملات الأجنبية والذهب!
وكان مصدر من المركز الوطني للزلازل قد أكد أواخر تشرين الثاني الفائت أن المركز بلا كهرباء ولا يستطيع تقديم معلومات عن الهزة التي حدثت حينها بانتظار تشغيل المولدة.
وتعرضت سوريا لهزات أرضية متوسطة وخفيفة الشدة خلال العام 2020 الجاري، ما أثار مخاوف من احتمال حدوث زلزال كبير.