صعود أسماء الأسد إلى الواجهة ليس عبثاً وما تخطط له أكبر بكثير من السيطرة على الاقتصاد!
اعتبر مراقبون أن صعود أسماء الأسد زوجة رأس النظام السوري بشار الأسد إلى الواجهة “ليس عبثا”.
ونقلت الحرة عن مصادر متطابقة رصدتها الوسيلة أن “أسماء الأسد تقود حملة تهدف لتحصيل الأموال التي جمعها مسؤولون ورجال أعمال ضمن خريطة مرسومة”.
وأشارت إلى أن الحملة التي طالت عشرات رجال الأعمال وأبرزهم: رامي مخلوف، ومؤخراً محافظ ريف دمشق، والآن على مسؤولين في درعا.
ولفتت إلى أن هذه الخطوة “تصب في مصلحة النظام وتعدّه للمرحلة المقبلة التي ستكون صعبة على المستوى الاقتصادي”.
وأضافت المصادر أن التوقيت الحالي لحملة أسماء يرتبط بعدة مسارات أبرزها حاجة النظام للأموال في هذه المرحلة الصعبة.
وربطت المصادر ذلك التوقيت بتوجيهات روسيا والتي انتقدت وسائل إعلامها سابقاً بشكل لاذع نظام الأسد والشخصيات الفاسدة فيه.
ورأى الصحفي أيمن عبد النور أن أوامر زوجة بشار الأسد تنحصر في القطاع الاقتصادي والسياحي والثقافي فقط، بعيدا عن الجانب الأمني والعسكري.
وقال عبد النور إن العمل من جانب أسماء يتم حاليا على إنشاء مجموعات من الضباط الموالين لها.
وتناول عبد النور ما تسعى إليه أسماء لكسب “الحاضنة العلوية” واستقطابها، مذكراً بسلسلة زيارتها الأخيرة لقرى الساحل السوري وتقديم الدعم للمتضررين.
اقرأ أيضاً: بايدن يختار 5 أشخاص مناهضين لـ”بشار الأسد” لشغل أبرز مناصب الإدارة الأمريكية المقبلة!
وحسب عبد النور, فاستمرارية الصعود لأسماء يرتبط بتقبل الشعب الموالي للنظام ونجاحها باستقطاب الولاء، وخاصة من العلويين.
وأكد أن النظام مستفيد من هذه التحركات كونها تخفف الضغط وتمتص جزءاً من الحقد ضده وتعمل لتغيير صورة سوريا الأسد تباعا على المستوى الدولي.