مصادر مقربة من رامي مخلوف تتحدث عن دوافع انتهاجه الخطاب الديني البحت!
كشفت مصادر مطلعة عن أسباب الخطاب الديني الذي غلب على حديث رجل الأعمال “رامي مخلوف” وخصوصاً في ظهوره الأخير.
صحيفة “المدن” اللبنانية نقلت عن أشخاص مقربون من رامي ورصدت “الوسيلة” أن الخطاب الديني البحت له لم يكن مفاجئاً لهم أبداً.
وأوضحت أن رامي مخلوف أظهر خلال السنوات التسع الأخيرة التزاماً كبيراً بالطقوس الدينية على المذهب العلوي الذي ينتمي له.
وأضافت أنه أصبح متعلقاً بأمور الغيب، ومؤمناً بالتنبؤات وعلم الأرقام والتنجيم، ويقدس المقامات العلوية ويحرص على زيارتها ودعمها.
المصادر أكدت أن رامي ابن خال رأس النظام “بشار الأسد”، أصبح أكثر التزاماً بطقوس الطائفة العلوية وحريصاً على مراجعة كتبها.
وأوضحت المصادر المقربة من مخلوف أنه اهتم كثيراً بالكتب التي تتحدث عن آخر الزمان وعلامات القيامة وظهور المهدي والمسيح.
وذكرت أن مخلوف لم يعد بإمكانه استقبال المنجـ.مين الذين اعتادوا زيارته، بعدما قام نظام الأسد بفرض الإقامة الجبرية عليه قبل أشهر.
ولفتت إلى أن الحالة ازدادت وضوحاً بعد وفـ.اة والده الذي كان يعول عليه لحل الأزمة مع عائلة الأسد، وسلم بخسارته للمعـ.ركة مع الأسد.
اقرأ أيضاً: الليرة السورية ترتفع من جديد أمام العملات الأجنبية وتتراجع أمام الذهب
وتحدث رامي في ظهوره الأخير عن علامات يوم القيامة وقرب وقوعها، داعياً السوريون للدعاء إلى الله ليخلصهم من هذه المحنة.
وأثار حديث مخلوف الديني البحت إستياء وسخرية السوريون، مستذكرين بمشاركته ودعمه للجـ.رائم المرتكـ.بة بحق الشعب السوري.