صحيفة بريطانية تلمح إلى مصير بشار الأسد وتتحدث عن مرحلة قادمة يؤسس لها بوتين في الشرق الأوسط!
تناولت صحيفة “ذا تايمز” الحديث عن العلاقة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبشار الأسد، والتي لا يمكنها تفسير الأحداث الغامضة الأخيرة بينهما.
وبينت الصحيفة أن النظام خصص العام الماضي قطعة أرض لإنشاء مدرج جديد تعمل القوات الروسية لجعله مناسباً لاستخدام القاذفات.
وقالت ورصدت الوسيلة إن قاعدة “حميميم” تعد المركز العصبي لدفاع النظام الجوي وتضم وحدة تجسس متطورة للاستخبارات الروسية وحظائر طائرات.
واستغربت الصحيفة حاجة القاعدة إلى مقـ.اتلات استراتيجية في وقت تعيش فيه الحـ.رب الأهلية في سوريا أهدأ أوقاتها منذ عقد.
وتطرقت لوجود لغز آخر يتعلق بوساطة بوتين في عملية تبادل الأسـ.رى بين النظام وإسـ.رائيل.
وأوضحت أن الوساطة جاءت “مقابل هدية كريمة”، إذ اشترت إسرائيل لقاح “سبوتنيك” الروسي بـ 1.2 مليون دولار لتوزيعه في سوريا.
وأكدت أن بوتين يحاول تأكيد دوره كلاعب قوي في الشرق الأوسط، واسـ.تغلال “فجوة” تركها فك أمريكا علاقتها بالمنطقة.
ورأت أن روسيا ستحاول أن تلعب دوراً أكبر في أزمات شرق المتوسط عندما يتحقق السلام بسوريا، كما ستتحدى الطموحات التركية.
وتابعت أن بوتين يؤسس مرحلة جديدة ليكون له دور بالمنطقة والظهور كصانع السلام.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يستولي على شركة MTN ويعين حارساً قضائياً عليها!
وأشارت أن الكرملين يقيم علاقة “ممهورة بالد’م” منذ أكثر من نصف قرن مع عائلة الأسد التي تحكم سوريا، من حافظ لابنه بشار.
وختمت بأنه لو أطيح ببشار فسيحيطه بوتين بالعناية، ويمنحه منزلاً ريفياً خارج موسكو ويخصص من يخدمه وفريق حراسة ليمنع المحكمة الدولية من الوصول إليه.