أخبار سورياسياسة

ناقلة كانت تنقل نفطاً إلى سوريا تسـ.بّب كـ.ـارثة في البحر الأبيض المتوسط

تسببت الناقلة الليبية “إميرالد\زمرد” والتي كانت تنقل النفط من إيران إلى سوريا بكـ.ـارثة بيئية في ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وبحسب وكالة “AP” الأمريكية، فإن الناقلة تسببت في تغطية 90% من ساحل البحر الأبيض المتوسط قبالة (إسرائيل)، والبالغ طول 195 كيلومتراً، بألف طن من القطران الأسود نتيجة التسـ.رب النفطي الغامض من المياه الدولية.

وأوضحت الوكالة أن الكـ.ـارثة أسهمت بأضرار جسيمة، وفرضت إغلاق الشواطئ وحظـ.ر بيع المأكولات البحرية من البحر الأبيض المتوسط.

بيان من وزارة حماية البيئة الإسرائيلية

وأصدرت وزير حماية البيئة الإسرائيلية، جيلا غمليئيل، بياناً للتعليق على هذا الموضوع.

وقالت جيلا إن: “سفينة القراصـ.نة التي ترفع علم بنما والمملوكة لشركة ليبية والمعروفة باسم زمرد ملأت مخازنها بالنفط من الخليج العربي ثم أبحرت بأجهزة الإرسال باتجاه الساحل السوري”.

وأضافت: “بالتأكيد هنالك من أراد التسبب في الضـ.رر”.

وأردفت: “فإما أن التلوث قد حدث عمداً في المقام الأول أو نتج عن عطل لم يجرِ الإبلاغ عنه”.

اقرأ أيضاً نظام بشار الأسد يعـجز عن استيراد النفط من روسيا ويوكل المهمة لرجل أعمال مقرب!

وقال مدير الوحدة الوطنية لحماية البيئة البحرية الإسرائيلية، راني أمير، إن هناك أدلة ظرفية قوية تشير إلى تورط إميرالد في تهـ.ريب النفط إلى سوريا، منتـ.هكة بها العقـ.وبات الدولية.

وأعرب عن اعتقادهم بأنه لم يكن للناقلة هدف آخر، لافتاً إلى أن التسرب: “قد يكون حـ.ـادثاً أو عملاً إرهـ.ـابياً متعمداً”.

لكن مسؤولين آخرين في الوزارة نفوا أن يكون الأمر هجـ.وماً إرهـ.ـابياً متعمداً.

يذكر أن ناقلة “إميرالد” انتقلت ملكيتها، في كانون الأول\ديسمبر 2020، من ملكة ليبية إلى ملكية جديدة تتبع لجزر المارشال.

وذلك بحسب موقع تتبع السفن “MarineTraffic”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى