حان وقت القـ.ضاء عليه.. الغارديان: بشار الأسد تسبب بـ10 كـ.وارث على العالم!
قالت صحيفة الغارديان البريطانية أن بشار الأسد تسبب بعشر نتائج كـ.ارثية على الأمن العالمي مشيرةً إلى أن السبب هو عدم ردع الأخير من قبل المجتمع الدولي.
وأوضحت الصحيفة أن استمرار الحرب التي يشنها الأسد ضد الشعب لا تزال لها نتائج كـ.ارثية بعيدة المدى على الأمن الدولي والقيم الديمقراطية وسيادة القانون.
جاء ذلك بمناسبة مرور عشر سنوات على الثورة السورية عبر مقال تحليلي للكاتب والصحفي المخضرم سيمون تيسدال.
وفي مقاله الأحد قال سيمون: “الفـ.شل الملحـ.مي بوقف الحـ.رب في سوريا لا يزال له عـ.واقب سلـ.بية بعيدة المدى على كل العالم.
وتابع: “النتائج الكـ.ارثية تتمثل في 10 أشياء، نتجت عن تـ.ردد الساسة الأمريكيين والأوروبيين والجمهور الغربي في اتخاذ موقف حـ.اسم من الأسد”.
المتسبب الأكبر
وأكد الكاتب في مقاله على أن نظام الأسد هو المتسبب الأكبر في هذه الحـ.رب.
واعتبر الكاتب أن الأزمـ.ـة الأولى هي “معـ.اناة المدنيين” قائلاً: “تختلف تقديرات أرواح المدنيين المفقـ.ودة منذ آذار 2011 اخـ.تلافاً كبيراً، من حوالي 117 ألفاً إلى 226 ألفاً – لكن النطاق الواسع لميدان القـ.تل الحديث هذا لا جدال فيه
وأوضح أن الأمم الأمم المتحدة أكدت تعـ.ذيب الأسد لعشرات الآلاف من المدنيين المحتجـ.زين تعـ.سفياً في سوريا.
كما أكد الكاتب بأن المدن والاقتصاد في سوريا في حالة خـ.راب موضحاً أن اثنا عشر مليون شخص يواجهون الجـ.وع
ومضيفاً ربما فقدتْ مثل هذه الشخصيات القدرة على الصـ.دمة.
اقرأ أيضاً بايدن يعيّن سوريّة لإدارة ملف بلادها في مجلس الأمن القومي الأمريكي.. فمـ.اذا عن توجهها السياسي
وتساءل الكاتب لماذا يُسمح باستمرار هذه المـ.ذبـ.حة؟
وأشار إلى أن الأزمـ.ـة الثانية هي “اللاجئون” حيث نزح أكثر من نصف سكان سوريا بعد 2011
كما أكد على أنه وفي حال شـ.ن النظام حملة عسـ.كرية على إدلب ، فستحدث كـ.ارثة
ليتابع الكاتب أن تدفق اللاجئين إلى قلب الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، أدى إلى تعزيز الأحزاب اليمينية المتطرفة والتحيز ضد المهاجرين
ونوه إلى أن المـ.وت الآن يومياً على شواطئ أوروبا، متسائلا مرة أخرى كيف يمكن تحمل هذا؟.
المحـ.كمة الجنـ.ائية الدولية
في حين لفت إلى أن الأزمـ.ـة الثالثة هي “الإفـ.لات من العـ.قاب” مؤكداً أن الأسد وداعميه متـ.ورطـ.ون وبدلائل بمجموعة واسعة من جـ.رائم الحـ.رب.
وحمّل الكاتب فشـ.ل إحالة بشار الأسد ومجـ.رمي نظامه إلى المحـ.كمة الجنـ.ائية الدولية للفـ.يتو الروسي والصيني.
واعتبر الكاتب أن الأزمـ.ـة الرابعة هي “الأسلـ.حة الكيمـ.يائية”.
مشيراً إلى أنه ومن المفترض وبعد هجـ.وم الغوطة 2013 أن يكون الأسد قد سلم ترسـ.انته، إلا أن الأمم المتحدة حددت أكثر من 40 هجـ.وماً بالأسلـ.حة الكيـ.ماوية منذ ذلك الحين.
وقال: “لقد أعـ.اقت روسيا التحقـ.يقات مراراً وتكراراً، بينما تجـ.اهلت الولايات المتحدة “الخطوط الحمـ.راء” الخاصة بها”.
المستفيد الأكبر
ويرى الكاتب أن الأزمـ.ـة الخامسة هي “داعـ.ش”، مشيراً إلى أنها المستفيد الأكبر من الحـ.رب.
ويعتقد الكاتب أن الأزمـ.ـة السادسة هي “روسيا والولايات المتحدة”، قائلاً: “شكلت الحـ.رب تحولاً في ميزان القوى في الشرق الأوسط من الولايات المتحدة إلى روسيا”.
الربيع العربي والغرب
واعتبر الكاتب أن الكـ.ارثة السابعة هي “الربيع العربي”، موضحاً أن الدول الغربية لعبت على الحبلين وأعربت عن تعاطفها مع محاولات الإطـ.احة بالديكتـ.اتوريين والأنظمة الاستـ.بدادية.
لكن ومع تحول الأحداث إلى حالة لا يمكن التنـ.بؤ بها تراجع الغرب عن ذلك مما شكل ضـ.ربة كبيرة لقضية الديمقـ.راطية في العالم.
وأشار إلى أن الأزمـ.ـة الثامنة هي “تركيا”.
مدعياً أن عدم دعم القوى الديمقراطية في سوريا ضد الاستـ.بداد والتبـ.اطؤ في إيقاف الحـ.رب من قبل أمريكا ودول أوروبا هيّأ الفرصة لتركيا بالتدخل.
ويرى أن الأزمـ.ـة التاسعة هي “إسرائيل ضد إيران” والتي زاد التـ.وتر بينهما بحسب الكاتب.
كما يعتقد الكاتب أن الأزمـ.ـة العاشرة هي “فـ.شل الأمم المتحدة” مؤكداً أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مصداقيته بشدة.