موقع إسرائيلي يتحدث عن محاولة عناصر من قوات الأسد تجنيد الفتاة التي أفرج عنها النظام بصفقة تبادل!
كشف موقع “واللا” أن عناصر الأسد طلبوا من الفتاة التي عبرت إلى سوريا أن تقودهم إلى ثكنة للجيش الإسرائيلي لاستهـ.دافهم.
وأكد الموقع الإسرائيلي حسبما رصدت الوسيلة أن الشابة رفضت ذلك مشيرة إلى أنها غير معنية بالمـ.وت والقـ.تل.
وأضاف الموقع أن عناصر الأسد ردوا عليها بالقول: “لن نقـ.تل الجنود الإسـ.رائيليين، نريد نخطـ.فهم إلى سوريا فقط”.
وتخضع الفتاة التي دخلت سوريا وعادت بصفقة تبادل إلى محـ.اكمة تتضمن لائحة من التهـ.م تخص مغادرتها المخالفة وتعـ.ريض أمن إسـ.رائيل للخطـ.ر.
وتعيش الفتاة التي أنهت الخدمة العسكرية عام 2019، أسلوب التنقل بين المدن الإسرائيلية، وأراض فلسطينية كما حاولت دخول غزة نهاية 2020.
وأفرجت إسرائيل الشهر الماضي عن راعيين سوريين من القنيطرة مقابل الفتاة الإسـ.رائيلية إضافة لبند سري بتمويل النظام بلقاح كورونا.
وعبرت الفتاة الحدود إلى سوريا، في كانون الثاني عبر مجدل شمس بعد تفقدها عبر الإنترنت أقرب قرية للحدود وطريقة الوصول.
وانطلقت من مجدل شمس سيرا على الأقدام، ومعها طعام ومعدات شخصية وهاتف وكاميرا، وقررت البقاء في سوريا لفترة.
اقرأ أيضاً: الكويت تسقط إقامة عشرات الآلاف من السوريين!
وكشف الموقع أن الفتاة سارت لساعات وبعدها تجمع الناس حولها بقرية الحضر فاقتادها اثنان من قوات النظام لمركز الشرطة.
وأضافت أنهم صادروا كاميرتها ونقلوها إلى الاحتجاز فاستجوبت ونقلت باليوم التالي إلى سجـ.ن بدمشق بقيت فيه 14 يوما.