المنزل المسكون وسط دمشق.. تفاصيل الحكاية!
مازالت أساطير كثيرة تدور حول منزل الجسر الأبيض بدمشق، ككونه مسكون بالجان ولا أحد يرغب بدخوله، أو كون جيرانه سمعوا أصواتاً من داخله ليلاً.
فيما لا يزال المنزل مهجوراً حتى اللحظة ومحط اهتمام روّاد تواصل اجتماعي يحكون قصّته مع إضافات جديدة كل مرة.
لعائلة الأبرش
يعود المنزل إلى عائلة الأبرش، وبحسب ما ذُكر من معلومات فإن العائلة تركت المنزل منذ مايزيد عن 50 عاماً، وهي تقطن خارج سوريا.
ومنذ ذلك الحين والروايات تزداد عن هذا المنزل الذي بقي على وضعه الحالي، فالبعض يتحدث عن كون الأرض اشتراها صاحبها بالقرب من مقبرة عام 1945 وبنى هذا المنزل المكوّن من طابقين، والبعض يتحدث عن حـ.ـوادث انتـ.ـحـ.ـار لأشخاص منذ ذلك الحين.
لكن الروايات الاخرى، تتحدث عن خـ.ـلافات بين ورثة المنزل انتهت بنشر قصص وخـ.رافات عن كون البيت مسكون بالجـ.ـن.
الحقيقة
بحسب ما رصدت الوسيلة، فإن صاحب أحد مكاتب العقارات في حي الجسر الأبيض بدمشق أوضح سابقاً أن المنزل تدور حوله إشـ.ـاعات فقط، وتزداد تلك الإشـ.ـاعات مع مرور الزمن.
وبحسب صاحب المكتب فإن المنزل يعود إلى أبناء الدكتورة فاطمة الأبرش وهم مقتدرون مادياً ولا يريدون بيعه، وقبل ما يقارب الـ8 سنوات جاء أحد الأشخاص ليشتري المنزل مقابل 40 مليون ليرة سورية لكنهم رفضوا بيعه.
وبحسب المعلومات فإن منزل صاحب المكتب العقاري هو أيضاً مرّ بتجربة مشابهة لجهة نشر إشـ.ـاعات بأنه منزل مسكون.
وبحسب ما ذكره موقع روسيا اليوم في فيديو نشره سابقاً فإن المنزل أيضاً يتم ترميمه من الخارج.
لكن ماذا عن الأصوات ليلاً؟!
يبدو أن الكثير من جيران المنزل متأكدون من أنهم سمعوا أصواتاً من داخل المنزل أو شاهدوا أشخاصاً يتحرّكون داخله، وهو ما ردّت عليه المهندسة السورية فلك الأبرش قريبة صاحب المنزل في تصريحات سابقة نسبت لها عندما قالت أن المنزل أصبح مرتعاً للحشـ.اشين والسـ.ارقين وأنه لا يوجد لا جان ولا عفـ.ـاريت فيه.
وأكد كلامها أحد الخياطين القريبين من المنزل، حينما قال سابقاً بحسب ما رصدته الوسيلة أن المنزل ليس مسكوناً.
وتبقى الإشـ.ـاعات دائرة حول منزل الجسر الأبيض أو المنزل المسكون حتى وقتنا الحالي، حتى أن أصبح مكاناً يقصده عشّاق قصص وأفلام الرعب.
اقرأ أيضاً: بعد ثلاثة أسابيع.. لن تعود للتدخين مجدداً