عمر الحموي .. نبذة عن حياة المبدع السوري الذي باع أفكاره بملايين الدولارات!
يصنّف عمر الحموي كواحد من أكثر الشخصيات نجاحاً في عالم التكنولوجيا وصناعة البرمجيات، وهو السوري الذي هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية مطلع التسعينيات، وتحوّلت منذ ذلك الوقت أفكاره إلى ملايين الدولارات.
باع شركته الأولى بـ120 مليون دولار
عمر علوم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا، وحصل منها على درجة البكالوريوس في عام 1998، ثم حاز درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا، عام 2006.
لكن في عام 2005 قبل حصوله على الماجستير، أسس شركة “foto Shater – فوتو شوتر”، وفكرة الشركة كانت السماح لمستخدمي الهواتف المحمولة بتبادل الصور.
الفكرة لاقت نجاحاً باهراً في عالم الانترنت، ومما دفع شركة بحجم شركة “Windows” “ويندوز” إلى شرائها منه بمبلغ 120 مليون دولار.
أسس شركة عالمية
ولم يكتف عمر الحموي ببيع شركته الأولى، بل أسس شركة ثانية عام 2006 أصبح لها صيتاً عالمياً، وهي شركة AdMob أو الإعلانات على الموبايل.
وفكرة الشركة كانت جعل التطبيقات مجانية على الموبايل مقابل ظهور الإعلان ضمن التطبيقات، وهو ما جعلها تحقق أرباحاً كبيرة، وتنافس عملاق الإعلانات Google adsense.
دفعت غوغل 750 مليون دولار له
نجاح الشركة دفع شركة غوغل إلى تقديم عرض للحموي بقيمة 450 مليون دولار، لكن الأخير رفض، فحاولت شركة أبل الاستحواذ على الخدمة، إلا أن عمر أيضاً رفض عرضها.
لتقدم شركة غوغل أخيراً عرضاً بقيمة 750 مليون دولار، وفق عليه عمر الحموي، بشرط أن يبقى هو المدير التنفيذي للشركة ويستمر العاملون في الشركة في أماكن عملهم.
شركة جديدة
استمر عمر الحموي بتحويل أفكاره المبتكرة إلى وقائع، وأسس شركة maybe للتصويت الاجتماعي في 2012، وحققت هي الأخرى نجاحاً واسعاً، وبات يتم الاعتماد عليها في الحصول على معلومات اجتماعية صحيحة، تقوم على أساس التصويت للأفراد، بالنسبة للشركات وحتى الدول.
ولاحقاً في عام 2013، حاولت كل من شركة غوغل و لينكد إن التعاقد مع عمر الحموي بخصوص خدمة maybe.
وعمل الحموي منذ 2013 – 2019 كشريك أساسي في شركة “Sequoia Capital”، التي تقدم خدمات في جميع أنحاء العالم، وتستثمر في قطاعات الطاقة والمال والرعاية الصحية والانترنت والهواتف المحمولة والتكنولوجيا. ويعمل منذ نهاية عام 2019 كشريك في شركة “mucker capital”.
اقرأ أيضاً: من هو السوري حنّا دياب الذي أضاف قصصاً لكتاب ألف ليلة وليلة ودفع المستشرقين لزيارة حلب!