قيادي بارز في الهيئة يكـ.شف المستور ويحمل الجـولاني مسؤولية إفشال معـ.ركة تحرير حلب!
حمل القيادي السابق في صفوف “هيئة تحـ.رير الشام”، “أبو العبد أشداء”، قائد الهيئة، “أبو محمد الجـ.ولاني”، مسؤولية تعطيل إحدى أهم المعـ.ارك ضـ.د قـ.وات الأسد.
واتهـ.م أشداء الجـ.ولاني بالمتـ.اجرة في المناطق السورية ودماء عناصره وانسحابه من عدة مناطق في حماة وحلب وإدلب والاسـ.تيلاء على مقدرات المناطق المحررة.
حديث القيادي البارز في تحرير الشام جاء خلال مقطع فيديو على تلغرام رصدته الوسيلة يهـ.اجم فيه الجـ.ولاني ودوره في عرقلة العمل العسـ.كري.
وقال أشداء إن الجـ.ولاني أفشل أعمالاً عسـ.كرية، كانت خططها جاهزة للسيطرة على كامل مدينة حلب ومنها إيقاف حفر أنفاق.
كما عرض أشداء ما بعد التهجير من حلب الشرقية أواخر 2016، عندما بدأ مع مقـ.اتليه بالتخطيط للعودة بهجـ.وم مفـ.اجئ.
وأوضح أن الخطط جاءت بعد اكتشاف نفق رئيسي للصرف الصحي يمر من جمعية الزهراء ثم إلى جزء من منطقة الليرمون ثم إلى وسط مدينة حلب.
وأشار القيادي إلى أنه دخل ذلك النفق عدة مرات تحت مناطق يسيطر عليها نظام الأسد.
وأكد أن الجولاني أوقف مشروع حفر نفق بمنطقة الليرمون نحو مناطق الأسد وحال دون اجـ.تيـ.اح المدينة بعدما شرح له الخطة وأبدى فرحه.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يصدر مرسوماً جـ.ديداً يشمل السوريين في الداخل والخارج!
وأقر أشداء بأن الوضع ازداد سوءاً بعد تهجير المقـ.اتلـ.ين من جميع مدن سوريا إلى الشمال، رغم المقومات الكبيرة.
وأضاف القيادي أنه كان من المتوقع تشكيل قوة كبيرة من جديد، وتكامل تلك القوة في معركة “تحرير شاملة”.