أحر التهاني لـ”بشار الأسد” من رئيسي دولتين عربيتين!
حرص الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، وسلطان عُمان، هيثم بن طارق، على التواصل مع رأس النظام بشار الأسد طيلة السنوات الماضية.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية بأن سلطان عمان بعث برقية تهنئة لرأس النظام السوري، بحلول الذكرى 75 للجلاء الفرنسي عن سوريا.
وقالت الوكالة ورصدت الوسيلة إن السلطان هيثم أعرب في البرقية عن صادق التهاني وأطيب التمنيات للأسد بموفور الصحة والسعادة.
وأضافت أن السلطان هيثم دعا المولى جل وعلا أن يحقق للشعب السوري الشقيق كافة تطلعاته نحو الاستقرار والتقدم والازدهار.
وأكدت الوكالة الموريتانية للأنباء أن الرئيس الموريتاني كذلك بعث برقية تهنئة للأسد بمناسبة الاستقلال.
وقالت الوكالة إن الرئيس الموريتاني عبر للأسد عن أحر التهاني للأسد متمنيا للشعب السوري الشقيق، المزيد من التقدم والرخاء.
ويأتي تواصل السلطان هيثم والرئيس الموريتاني مع الأسد في ظل انقطاع علاقات معظم الدول العربية والغربية مع نظام الأسد بعد انطلاق الثورة السورية.
وجاء هذا التواصل ليؤكد رغبة عدد من الدول بمواصلة علاقاتها مع نظام الأسد الذي ارتكب أفظع الممارسات بحق الشعب السوري.
اقرأ أيضاً: روسيا تحـ.ذر أمريكا والغرب دفـ.اعاً عن بشار الأسد!
وكانت سلطنة عمان أول دولة عربية وخليجية أعادت سفيرها إلى دمشق، في تشرين الأول الماضي، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012.
وسبق أن اختار وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، سلطنة عمان لتكون أولى محطاته الدبلوماسية بعد تعيينه خلفاً لوليد المعلم.