المجلس الأطلسي للأبحاث يؤكد أن الوقت حان لممارسة ضغوط صادقة من أمريكا وأوروبا على بشار الأسد
دعا “المجلس الأطلسي للأبحاث” في واشنطن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ مقاربات جديدة حول سوريا.
واعتبر المجلس أن تأخرهما باتخاذ مقاربة سيؤدي إلى تدهـ.ـور الوضع للشعب السوري واللاجئين ودول الجوار المضطـ.ـربة بتزايد.
وقال المجلس ورصدت الوسيلة إن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن أبقت التوقعات منخفضة فيما يتعلق بسياستها تجاه سوريا، بخطوة مشابهة للإدارتين السابقتين.
وأكد أنه يتحتم على إدارة “بايدن”، التنسيق مع الاتحاد الأوروبي، وفتح صفحة جديدة بتعاملاتها مع داعمي النظام.
وشدد على امتلاك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بطاقات سياسية ومالية قوية في مـ.ـواجهة روسيا.
وأشار المجلس إلى أن أمريكا وأوروبا لم يرغبوا باستخدامها في السياق السوري أو في أي سياق آخر.
وتوقع أن يبقى بوتين يائسا من إيجاد حل لمشـ.ـكلة الأسد حتى تتمكن أموال إعادة الإعمار من شق طريقها إلى سوريا وتخفيف العبء المالي على مؤيدي النظام.
اقرأ أيضاً: عبد الحليم خدام يتحدث في مذكراته عن قرار بشار الأسد بشأن الرئيس اللبناني السابق إميل لحود
وخلص إلى أن الوقت حان الآن لعقد الصفقات وممارسة ضغوط صادقة على حلفاء الأسد.
ورأى أنه بدون خطوات حاسمة، ستجد أمريكا نفسها تتعامل مع قضايا أكبر حيث تستمر المشاكل بالازدياد من حيث الحجم ما قد يمتد تأثيره إلى واشنطن وحلفائها.