طبيب سوري يفتتح مع جاره مطعماً لبيع الفلافل والبيتزا في هولندا
ضاقت السبل أمام طبيب الأسنان السوري محمد عمار اللاجئ في هولندا منذ نحو خمس سنوات لإيجاد فرصة عمل له في مهنته، فقرر أن يعمل في مجال الطبخ وفتح مطعماً مع صديق سوري له في مدينة دوردريخت جنوب هولندا.
ووفقاً لصحيفة “ان دا بوورت” الهولندية المحلية يقول محمد عمار إنه “فتح مطعماً مع جاره وهو طباخ، وتساعدهما زوجتيهما في العمل”.
وروى عمار قصته للصحيفة الهولندية، قائلاً: “لقد وصلت إلى هولندا قادماً من سوريا قبل خمس سنوات”، مضيفاً “أنا في الواقع طبيب أسنان.. وعملت كطبيب في سوريا منذ ما يقرب من 35 عاماً”.
وتابع عمار “الآن لدي وظيفة في عيادة طبيب أسنان، لكني أعمل كمساعد”، مشيراً إلى أنه “لسوء الحظ، لا يمكنني البقاء في هذا العمل ويجب أن أغادره في نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول)”.
وأشار الى أنه سيتوقف عن العمل كطبيب أسنان تماماً، قائلا “في الواقع مستحيل أن أعمل في مهنتي”، مضيفاً “لذلك فتحت مع جاري مطعم علاء الدين، وجاري أيضاً من سوريا وكان طباخاً هناك”، وتابع قائلاً “الآن أتينا بالمطبخ السوري إلى دوردريخت!”.
ويقدم المطعم كثيرا من الأطباق السورية منها الفلافل والفطائر السورية واللحوم المشوية إضافة إلى الأطباق اللبنانية والبيتزا، بحسب عمار الذي قال إن اسم علاء الدين معروف وقصته معروفة جداً في هولندا وسوريا.
“سوف نسعى لتقديم ما يريده زبائننا.. ونريد تعليقات منهم على وجباتنا سواء كانت لذيذة أو غير لذيذة حتى نتمكن من تعديل قائمة وجباتنا”، يقول عمار.
اقرأ أيضاً: ألمانيا تتخذ قراراً صـ.ـادماً لـ “بشار الأسد” بشأن انتخابات الرئاسة المزعومة!
ويعـ.اني اللاجئون السوريون من أصحاب الشهادات والكفاءات وخصوصاً كبار السن في الدول الأوروبية من صعوبة إيجاد فرصة عمل في مجال دراستهم وخبرتهم بسبب عدة عوامل من أبرزها صعوبة اللغة والإجراءات المعقدة والطويلة.