هل يحسـ.م لقاء بايدن وبوتين مصيـ.ر بشار الأسد؟
قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن سوريا ستكون على أجندة لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بجنيف الأسبوع المقبل، في وقت باتت فيه حياة ملايين السوريين على المحـ.ك.
وأضافت الصحيفة في تقرير، أن التوصـ.ل لشـ.كل من التعاون بين واشنطن وموسكو بالشأن الإنساني في سوريا، ستكون إشارة عن الجـ.هود المشـ.تركة وستزيد من آمال ملايين الناس الذين يعـ.انون، ولكن “في حال أصـ.ر بوتين على تجـ.ويع السوريين فعـ.لى بايدن التقدم ومسـ.اعدتهم”.
ونقلت الصحيفة عن عـ.دد من المسؤولين الأمريكيين البارزين أن موضوع المعبر الحدودي سيكون على أجنـ.دة الرئيس بايدن في لقائه مع بوتين الأسبوع المقبل بسويسرا، وعلى الرغم من ازدحام أجنـ.دة الجانبين فإن الجزء السوري يعتبر رئيسياً للطرفين مع اقتراب الموعد النهائي لإغـ.لاق المعبر.
وقال الزميل في مركز التقدم الأمريكي، بريان كاتوليس، إنها “لحظة الوضوح.. فكيفية تعامل روسيا والولايات المتحدة مع سوريا ستكـ.شف عن مـ.وقف بوتين فقط وستفـ.صح عن التـ.زام إدارة بايدن في الـ.دفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية باعتبارهما أولوية في سيـ.استها الخارجية”.
ورأت الصحيفة أن روسيا تريد تخفـ.يف العقـ.وبات على النظام السوري مقابل السماح بمرور المساعدات، ولكن هذا سيكون بمثابة مكافأة لبوتين على عدم تجـ.ويعه المدنيين، وهي فكرة “بشعة”.
اقرأ أيضاً: يوتيوبر فلسطيني يغضـ.ب لأجل السوريين ويتخذ موقفاً جريـ.ئاً ضـ.د قناة روسية!
ولفتت إلى أنه “في حالة رفـ.ض بوتين التعـ.اون مع بايدن في ملف الإغاثة الإنسانية، فسـ.تواجه الولايات المتحدة وشركاؤها، بمن فيهم تركيا، تحـ.دياً كبيراً للعمل خارج نظام الأمم المتحدة ولتوفير الإغاثة لإدلب”، معتبرة أنه “يجب أن يكون هذا هو الواقع الذي على أمريكا تحضير نفسها له الآن”، كما أن “هذه التحضيرات ستزيد من نفـ.وذ واشنطن أمام موسكو”.
وشـ.ددت على أن “تحركات وأفعال بايدن في جنيف حول الملف السوري، ستكون بمثابة امتحان حول استعداد الولايات المتحدة لمـ.واجهة التوسع الروسي والصيني في المنطقة”.