ظاهـ.ـرة خطـ.ـيرة بمناطق بشار الأسد.. وزيرة سابقة بحكومة النظام تعتـ.ـرف وتوجـ.ـه أصابع الاتهـ.ـام للمعارضة السورية
تحدثت الوزيرة السابقة للشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة النظام، سلوى عبد الله، عن تزايد عدد المتسولين في مناطق سيطرة النظام السوري محـ.ـذرة من خطـ.ـورتها على المجتمع.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن عبد الله ورصدت الوسيلة أن “80% من المتسـ.ـولين الذين يتم ضبـ.ـطهم ممتهنون للتسـ.ـول وليس تسـ.ـولاً حقيقياً”، وفق تعبيرها.
وأشارت الوزيرة السابقة بحكومة الأسد إلى وجود “أشخاص يشغلون هؤلاء المتسولين”.
واعتقدت عبد الله، بأن التسول على ما يبدو أصبح مجدياً اقتصادياً بالنسبة للمتسولين لذلك هم يتمـ.ـادون بأسـ.ـاليب وطرق التسول”، على حد زعـ.ـمها.
وأضافت عبد الله أن الممتهن بكل تأكيد سوف يحاسب في القضاء وفق القانون النافذ باعتبار أنه يسيء للمجتمع ويزعج المواطنين والمارة في الشوارع”.
وأعربت عن انزعاجها من انتشار هذه الظاهرة بكثرة لافتة أن ملف المتسولين أصبح يسـ.ـيء لصورة المجتمع ومزعـ.ـجاً للمواطنين.
وحملت الوزيرة السابقة في حكومة النظام الحـ.ـرب مسؤولية هذه الظاهرة معتبرة أنها من أحد تداعياتها على سوريا.
وأعادت عبد الله نفس الأسطوانة القديمة التي يرددها النظام وأبواقه متهـ.ـمة من وصفتهم بـ”الإرهـ.ـابيين”، بتـ.ـدمير جزء كبير من معاهد التسول، متجـ.ـاهلة ما فعلته طائرات وصـ.ـواريـ.ـخ الأسد.
اقرأ أيضاً: إعلامية سورية موالية تفضـ.ـح مـ.ـا يحـ.ـدث مع المسافرين داخل مطار دمشق الدولي!
وتشـ.ـهد مناطق النظام أوضاعاً معيشية واقتصادية صعـ.ـبة في ظل الغلاء وضعف القدرة الشرائية للمواطنين.
ويعيش نحو 12.4 مليون شخص في سوري أي ما يعادل 60% من السكان في ظل انعـ.ـدام الأمن الغذائي وفق “برنامج الأغذية العالمي”.