مسؤول أمريكي يحذر الدول الراغبة بالتطبيع مع بشار الأسد
نفى مساعد وزير الخارجية الأمريكية بالإنابة لشؤون الشرق الأدنى جوي هود وجود أي خطط لدى بلاده لتطوير علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد.
وحذر هود لصحيفة “الشرق الأوسط” ورصدت الوسيلة دول المنطقة الراغبة في تطبيع علاقاتها مع رأس النظام بشار الأسد من مغبة هذه الخطوة.
وقال هود: “ليس لدى الولايات المتحدة أي خطط لتطوير علاقاتنا الدبلوماسية مع نظام الأسد، ولن تفكر في القيام بذلك”.
وربط المسؤول الأمريكي تطبيع علاقات بلاده مع النظام حتى يحدث تغييراً كبيراً في السلوك، والتحرك نحو حل سياسي.
وأضاف: “لقد رأينا ولاحظنا تقارير التطبيع هذه، وحثثنا دول المنطقة -وما زلنا نشدد عليها- على النظر بعناية في فظـ.ـائع نظام الأسد”.
ونتساءل هود: عندما يفكرون في التطبيع، هل يفعلون ذلك لصالح الشعب السوري؟ هل يفعلون ذلك لإفادة شعوبهم؟ نحن لا نرى ذلك”.
واعتبر هود أن العقـ.ـوبات هي أدوات مهمة لتعزيز مسـ.ـاءلة نظام الأسد حول الفظـ.ـائع التي ارتكـ.ـبها، وللحد من قدرة الأسد.
وتناول هود معـ.ـاناة الشعب السوري على يد نظام الأسد والتي لا يمكن تصورها، بسـ.ـبب حكمه الوحـ.ـشي وفسـ.ـاده.
واعتقد بأن الاستقرار في سوريا، لا يمكن تحقيقه إلا بعملية سياسية تعالج العوامل وراء الأزمـ.ـات، وأن نهـ.ـاية الصـ.ـراع تستوجب تغيير سلوك الأسد.
اقرأ أيضاً: عسكري في جيش الأسد يتخلص من جدته على طريقة جمال خاشقجي!
وجدد هود دعم بلاده العملية السياسية وتقديم الدعم للسوريين، ودعم الجهود الدبلوماسية لتطبيق القرار الدولي 2254.
وأعرب عن التزام بلاده بوجودها في شمال وشرق سوريا حتى هـ.ـزيمة “داعـ.ـش”، والمساعدة بتحقيق الاستقرار في المناطق المحـ.ـررة.