وثيقة سرية تبيّن خطوات المقاربة الأردنية من النظام السوري ودور بشار الأسد في المرحلة القادمة!
كشفت مصادر صحفية عن الخطة التي أسفرت لاتجاه الأردن للبدء بإعادة العلاقة مع نظام الأسد، عبر فتح المعابر بين البلدين، بعد توقف دام لسنوات عديدة.
ونشرت صحيفة الشرق الأوسط ورصدت الوسيلة، بعض التفاصيل عن وثيقة سرية أردنية قدمها العاهل الأردني الملك عبدالله للرئيس الأمريكي جو بايدن.
واقترحت الوثيقة مقاربة جديدة في التعامل مع النظام السوري، تتضمن تغيرا متدرجا في سلوك بشار الأسد ونظامه بشكل تدريجي في الفترة المقبلة.
كما وشملت المقترحات انسحاب جميع القوات الأجنبية التي دخلت البلاد بعد عام 2011، مع الاعتراف بالمصالح الشرعية لروسيا على الأراضي السورية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي تأكيده بأن الوثيقة السرية التي كشف بعض معالمها، ناقشها الملك عبدالله مع الرئيس الروسي والأمريكي خلال زيارته الاخيرة للبلدين.
وأوضح المسؤول الغربي أن الخـ.ـطوات التطبيعية التي جرت مؤخراً بين الأردن والنظام السوري تـ.ـلامس هذه المقاربة الجـ.ـديدة أو مستـ.ـوحاة من روحها.
وذكر أن الوثيقة الأردنية ترتكز على إيجاد مخرج سياسي وفقا للقرار الدولي 2254، وحل الأزمة الإنسانية ومنعكساتها على سوريا وبلاد الجوار.
اقرأ أيضاً: المتحدث باسم الرئاسة التركية يؤكد بقاء الجيش التركي في شمال سوريا
وقال أن الوثيقة تتضمن تطبيق سلسلة من الخطوات المتراكمة، بهدف احتواء التمدد الإيراني في سوريا، ومحـ.ـاربة الإرهـ.ـاب في سوريا.
ويتلخص دور بشار الأسد بقيادة عملية التغير التدريجية داخل بنية نظامه، مقابل عروض تحفيزية من قبل الدول الداعمة للمقاربة الأردنية.