خلاف وسجال بين أهل دير الزور والحسكة على أصل البامياء!
أشـ.ـعلت “البامية” سجالاً جديداً في مواقع التواصل الاجتماعي بين سوريين، بإحدى المجموعات المغلقة بموقع فيسبوك، إن كانت من “دير الزور” أو “الحسكة”.
حيث كتب “مهند” في مجموعة “الطبخ السوري” قائلاً: «ضحكني أحد الأخوة من “دير الزور” عندما قال لي البامية ديرية وليست حسكاوية».
وأضاف أن الديريين تعلموا طهي البامية من أهالي “الحسكة” و”دمشق”.
وما إن رمى “مهند” هذه القنـ.ـبلة إلا وانفجـ.ـرت بوجهه، تعليقات فتحت باب المعـ.ـارك على “البامية” وعلى أصل “البامية”.
ومن جهة أخرى كان هناك رأي ساخر بعيد عن التعصب لـ “البامية” جاء فيه: «والله واجا مين يتخانق عليكي يا بامية»..
“أحمد” تمسك بفكرة أن البامية ديرية، مضيفاً أن أقدم حضارات العالم تعلمت من أهل “دير الزور” زراعة وطبخ “البامية”.
ودعا صاحب المنشور بأن يذهب ويتعلم تاريخ الطبخ في حضارات المشرق.
حساب باسم “كات” قال بأن في قريته التابعة لـ “الدير” كانت “البامية” “تتمشى” في الشارع من كثرة وجودها.
أما “محمد” فقال أنه بما أن صاحب المنشور لا يعرف أن “دير الزور” أرض قابلة للزراعة ويعتبرها صحراء متجاهلاً وجود النهر الذي وصفه بالعظيم “نهر الفرات”.
بدوره “عابد” وجّه سؤالاً لصاحب المنشور بأنه هل مرّت عليه خريطة “سوريا” سابقاً؟ قائلاً: «ليكون نهر الفرات يمر من تمر وأنا ماني دريان».
طرف الآخر حاول السخرية فـ “عبير” قررت الابتعاد عن حديث “البامية” وقالت: «الكبة المهبلة منين أصلها درعا ولا السويدا (خلينا نغير السيرة)».
أما “محمود” قال لصاحب المنشور بأن هل مشاكل حياته جميعها تم حلّها ولم يتبقَ لديه إلا مشكلة أصل “البامية”؟.
ودعا أهالي “الدير” للتنازل له عنها وتابع: «خيو أنا أول واحد متنازلك عنها وراح اقنع الأخوة يتنازلون، شباب إذا سمحتوا البامية أصلها من الحسكة تمام؟ فضيناها عاد».
“رزان” قالت بأنه لو “البامية” تتكلم لكانت تكلّمت له عن أصول أصولها الديرية.
اقرأ أيضاً: حفل زفاف يتحول إلى ساحة معركة!
و أما “عبود” استحضر حـ.ـادثة الموز بين السوريين والأتراك الشائعة مؤخراً وقال: «اليوم سوالفك متل سوالف الأتراك عالموز» مشيراً أن “البامية” ديرية.
ولا يزال الخـ.ـلاف يبقى حاضراً حتى اللحظة عن أصل “البامية” العظيمة وتذكر هذه الحادثة بخلاف “حمص” و”حماة” على أصل “حلاوة الجبن”.