منوعات

شركات تستغل حليب الأمهات لجني الأرباح وتغذية الرياضيين!

شهدت العقود القليلة الماضية زيادة في الطلب على حليب الأم، وقد أسهم في هذه الزيادة الترويج له نظرا لفوائده الصحية.

هذا ما دفع الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية للإقبال على شرائه.

كما أصبح لاعبو كمال الأجسام ومن يتبعون نظام “الأكل النظيف” يستخدمونه، ويقومون بشرائه.

ولم تقتصر الامهات المرضعات على أرضاع أطفالهم الحليب، بل جعلت منه تجارة رابحة تكسب منها المال.

وبحسب ما اتطلع عليه موقع “الوسيلة” وجدنا بأن هناك العديد من الأمهات يتاجرنا بحليب الثدي.

ومن ضمن هذه الامهات، الامريكية “تمار بويزنر” التي لم تجد مصدر دخلٍ لعائلتها سوا هذه الفكرة.

تقول: “بينما اعتني بطفلي في البيت ولا أستطيع تأمين دخل ثاني للعائلة، قررت بيع حليب الثدي.

ومن ذلك أنطلقت بهذه الفكرة، فقد بتُ أكسب أكثر من 100 دولار أسبوعياً إذ يبلغ ثمن أونصا الحليب 2 دولار.

وعلى خلفية ذلك لم يتم ورد ذكر أي دولة عربية تقوم بتجارة حليب الأمهات.

فقد ذكر موقع للعلماء عن حرمة ذلك، وعن سؤال ما إذا كان متناولوا الحليب ذاته يصبحون أخوة.

فكانت الأجابة من الدكتور “حسين سمرة”، أستاذ العلوم الشرعية الاسلامية بدار العلوم.

فقال: “أن تلك الفكرة يبحثها علماء الغرب منذ أكثر من أربعين عامًا، وهي كفكرة في حد ذاتها لا غبار عليها.

وإنما جوهر الخلاف ومنشؤه هو ما يترتب على عملية الارتضاع من “لبن الأم” من آثار، فقد يحدث أن يتزوج شاب بأخته من الرضاع”.

وأردف: “هو لا يدري أنه رضع معها من هذا اللبن المجمع، والأكثر من ذلك أنه لا يدري مَنْ مِنَ النساء شاركت بلبنها في تلك المعبئة”.

اقرأ أيضاً: مواقف متباينة تجاه مشروع تعدد الزوجات في شمال سوريا!

وأضاف: “فتكون أمه من الرضاع، كما تحرم عليه هي وبناتها من النسب ومن الرضاع، كما يحرم عليه أخواتها لأنهن خالاته”

إلى غير ذلك من فروع أحكام الرضاع المبينة من الحديث الشَّريف: “يَحرُم مِن الرَّضاعِ مَا يَحرُم مِن النَّسَبِ”.

زر الذهاب إلى الأعلى