صحيفة لبنانية تطرح حلاً غريباً لتوقف انهيار الليرتين السورية واللبنانية
دعت صحيفة لبنانية حكومة لبنان وحكومة نظام الأسد لدمج العملتين السورية واللبنانية.
وفي تقرير لصحيفة “الأخبار” اللبنانية المقربة من حز ب الله عن ارتباط اقتصاد البلدين، دعت لتوحيد عملتيهما.
ولفت التقرير إلى التأثيرات السلبية والإيجابية من ارتباط اقتصاد البلدين بشكل وثيق.
ورأت الصحيفة أن توحيد العملة السورية واللبنانية هو الأفضل لخروج البلدين من أزمتهما الاقتصادية.
ورأت أن الأمر ليس غريباً من الناحية الاقتصادية، رغم أن البعض قد يراه ضرباً من الخيال.
وقالت: “الارتباط الوثيق بين اقتصاد البلدين يفسح المجال للتفكير في خيار العملة المشتركة”.
“سوريا ولبنان. المعاناة المشتركة”
وعنونت الصحيفة المقربة من حزب الله اللبناني مقالها بـ “سوريا ولبنان… المعاناة المشتركة”.
واعتبرت أنه لا مانع من طرح خيار العملة الموحدة، ودراسته بشكل جدي بما يعود بالنفع على الطرفين.
وقالت الصحيفة أن العملة الموحدة تشجع على الاستثمارات وتعزز المكاسب ضمن سوق تجارية واحدة.
إضافة لأنه يسهم في زيادة التجارة بين البلدَين وإلى استخدام أكثر كفاءة للموارد المتاحة وتحقيق نمو أفضل.
واستبقت الرد على أصوات الخشية على السيادة الوطنية، بأنه لا سيادة للعملة اللبنانية أصلاً.
وقالت أنه لا يمكن الحديث عن سيادة العملة اللبنانية، لأن البلد قائم على التعاملات التجارية بـ “الدولار الأمريكي”.
وأضافت الصحيفة أن اللبنانية سبق وأن تخلوا عن عملتهم لعدم ثقتهم بقدرتها على الصمود.
اقرأ أيضاً:[contact-form][contact-field label=”الاسم” type=”name” required=”true” /][contact-field label=”البريد الإلكتروني” type=”email” required=”true” /][contact-field label=”الموقع” type=”url” /][contact-field label=”رسالة” type=”textarea” /][/contact-form]مدينة سويدية توظف “الغربان” بمهمة صعبة تكلف البلدية أكثر من مليوني دولار سنوياً
وأشارت ضمنياً إلى التوحيد يكون باعتماد الليرة السورية كعملة للبلدين، لأن الشعب السوري لم يتخل عن عملته.
إضافة لأن سوريا قادرة على إعادة إحياء إنتاجها الزراعي والصناعي الذي سيساعدها في ضمان نقدها”.