ظاهرة غير مألوفة تنتشر بشكل كبير في مناطق بشار الأسد وتُنذر بكـ.ـارثة!
رمت امرأة طفلها حديث الولادة داخل بناء مهجور في مدينة جرمانا بريف دمشق، بغية التخلص منه.
وأعلنت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام ورصدت الوسيلة أن مواطناً عثر على طفل رضيع بأحد الأبنية المهجورة.
وقالت عبر فيسبوك إن أحد المواطنين سمع صوت بكاء طفل في أحد الأبنية غير المسكونة في جرمانا خلف البلدية الجديدة.
وأضافت أن المواطن أبلغ شرطة ناحية جرمانا، وتوجهت دورية إلى المكان فشاهدت طفلاً صغيراً عمره أسبوعين ضمن البناء المهجور.
وأوضحت أن السلطات عثر على والدة الطفل وتدعى (صباح. ح).
وبحسب الوزارة, اعترفت والدة الطفل بأنها رمت طفلها لأنها حملت به بطريقة غير مشروعة وتحاول التخلص منه.
ظاهرة رمي الأطفال حديثي الولادة زادت خلال الأسابيع الماضية بمناطق سيطرة النظام والتي تعددت أسبابها لاسيما الوضع المعيشي.
وسبق أن تداولت وسائل إعلام النظام انتشار حوادث رمي الأطفال حديثي الولادة بمناطق سيطرة الأسد لأسباب معيشية وأخرى مجتمعية.
والشهر الماضي, عثر على طفلة رضيعة تبلغ من العمر يوماً واحداً داخل كيس بأحد شوارع (الدنيبة) بريف سلمية الجنوبي شرقي حماة.
وكذلك عثر الأهالي في 18 من الشهر ذاته بمدينة السويداء على طفلة رضيعة موضوعة داخل (كرتونة) مرمية بإحدى الحدائق.
وأيضاً عثر الأهالي في حي الخضر بمدينة حمص، على طفل رضيع يقدّر عمره بنحو 40 يوماً أمام أحد الأبنية.
اقرأ أيضاً: أردوغان يوضح مسألة شفائه السريع من كـ.ـورونا
وعديدة هي حوادث رمي الأطفال وخاصة الرضع حيث عُثر بحماة على رضيع لا يتجاوز الشهرين عند مدخل أحد الأبنية بضاحية أبي الفداء ومعه ورقة مكتوب عليها (ابن حلال).
كما سبق ذلك العثور على الطفلة (روح) مرمية على باب أحد المستشفيات الخاصة بمدينة اللاذقية، لتُنقل بعدئذ لمشفى التوليد والأطفال.