تحديات كبيرة تواجه السوريين في الإمارات!
في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في العديد من المحافظات السورية اضطر الكثير من السوريين للهجرة من أجل إيجاد فرص عمل خارج البلاد.
وبحكم العلاقات الجيدة بين النظام السوري والإمارات هاجر مئات الشبان من مناطق سيطرة النظام خلال السنوات السابقة من أجل العمل.
و يواجه الكثير من السوريين الفارين في الإمارات ظروفاً قاسية من خلال بحثهم عن فرص عمل، وذلك بسبب حالة المنافسة الشديدة ومتطلبات سوق العمل.
وكشف موقع “هاشتاغ” الموالي للنظام أن الكثير من الشبان السوريين الذاهبين إلى الإمارات، باعوا معظم ممتلكاتهم لتأمين ثمن التأشيرة.
و كذلك من أجل شراء بطاقة الطائرة، ولكنهم اصطدموا بالواقع، ليصبح رفض فكرة العودة تحدياً بالنسبة لهم.
وصرح أحد الشبان السوريين الوافدين حديثاً إلى الإمارات، إنه فوجئ بقانون العمل الذي لا يشبه قانون العمل في سورية.
كما أكد الشاب أنه في الإمارات أنت مطالب أن تكون على قدر كبير من الخبرة والمعرفة بسوق العمل ومتطلباتها، والكثير من المؤهلات المطلوبة.
وأشار شخص أخر للموقع أنه اشترى الإقامة بمبلغ 10 ملايين ليرة سورية، ولم يتمكن من الحصول على أجر يتجاوز 1.5 مليون ليرة 500 دولار.
اقرأ أيضاً: أسماء الأخرس تطلق ذراعها الاقتصادية الجديدة في سوريا للوصول إلى غايتها!
وذكر الشاب أن يرى أن شروط العيش مع توافر الكهرباء والطعام تكفي لكي يرضى ولا يعود.
تجدر الإشارة إلى أن استخراج تأشيرة دخول للسوريين إلى الإمارات، تصل تكلفتها إلى ما يقارب 1500 دولار لتأشيرة مدتها شهر واحد.