بيان أمريكي أوروبي يحسـ.ـم التطبيع مع بشار الأسد ويوجه له تحذيراً شديداً!
أصدرت أمريكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا بياناً مشتركاً بمناسبة الذكرى الـ11 للثورة السورية جددت رفضها التطبيع مع الأسد.
وأكدت الدول الغربية استمرار دعم العملية السياسية في سوريا التي تيسرها الأمم المتحدة وفق قرار مجلس الأمن 2254.
كما شددت الدول الغربية في بيانها على استمرار العمل على تعزيز مساءلة نظام الأسد في سوريا.
وقال البيان الأمريكي الأوروبي: “يصادف اليوم مرور 11 عاماً على خروج الشعب السوري بشجاعة وسلمية إلى الشوارع للمطالبة بالحرية والإصلاح”.
وأضاف أن نظام الأسد “لبى تلك المطالب بهجـ.ـوم وحـ.ـشي مستمر على الشعب السوري”.
وأكد أنه بعد 11 عاماً من المـ.ـوت والمعـ.ـاناة حان الوقت للنظام وداعميه، بمن فيهم روسيا وإيران، لوقف هجـ.ـومهم الوحـ.ـشي على الشعب السوري.
وأشار بيان الدول الغربية أن الذكرى السنوية لهذا العام تتزامن مع العـ.ـدوان الروسي المـ.ـروّع على أوكرانيا.
وتابعت الدول في بيانها أن هذا العـ.ـدوان يشكّل انتهـ.ـاكاً لخـ.ـطورة استثنائية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
واعتبرت الدول الغربية عـ.ـدوان روسيا على أوكرانيا يسلط الضوء على سلوك روسيا الوحـ.ـشي والمدمّـ.ـر بكلا النـ.ـزاعين.
ولفت البيان إلى ملايين اللاجئين داخلياً وفي دول اللجوء واستمرار المعاناة الاقتصادية وتوفير مساحة للإرهـ.ـابيين.
اقرأ أيضاً: إدارة الهجرة التركية تفرض قيوداً جديدة على السوريين في إحدى أكبر الولايات التركية!
وبينت: “لا ندعم الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات مع الأسد، ولن تقوم حكوماتنا بتطبيع العلاقات، ولن نرفع العقوبات، أو نموّل إعادة الإعمار، حتى إحراز تقدم بالحل السياسي”.
وشدد على مواصلة تعزيز المساءلة والعدالة لأنها أمر ضروري لبناء الثقة وتأمين السلام المستقر والعادل والدائم الذي يحتاجه ويستحقه السوريون.