مهندس يتحدث عن فساد على أعلى المستويات بمشاركة وزير بحكومة بشار الأسد وعدد من كبار مسؤوليه!
كشف المهندس والكاتب غسان جديد عن وثائق جديدة حول ملفات فساد مشـ.ـبوهة على أعلى المستويات بمشاركة وزير ومسؤولين بحكومة الأسد.
وناشد جديد رأس النظام بشار الأسد بشكل مباشر مبررا بحجم الملف المالي والإنساني.
وقال جديد ورصدت الوسيلة إن بشار الأسد وجه بالاهتمام بهذا الملف الغذائي وقام بتخصيص قيمة توريدات الزيت من أحد الصناديق الوطنية بالعملة الصعبة نظراً لأهمية الموضوع.
ولفت جديد انتباه الأسد بصفته رئيس مجلس القضاء الأعلى وخاطب الجهات المختصة الأمنية والقانونية ومتابعي الشأن العام والمال العام إلى هذا الملف.
وأضاف أن وزارة التموين لم ترد على فتح ملفات الفساد.
وأوضح أن الوزير والمدير العام شعرا بالحرج وقاما بإخراج مسرحية معيبة باستدراج مورد الزيت “سعدالله القلعجي”، صباح 12 آذار، إلى مدير تموين دمشق.
وأشار إلى تهـ.ـديد قلعجي بإحضار التأمينات وبصم على تصريح خطي متعهدا بإحضار التأمينات خلال 28 ساعة.
وتابع أن ذلك تم بتعليمات على الهاتف من “زياد هزاع”، واستمر توقيف “القلعجي”، حتى العاشرة ليلاً بعد تدخل وزير سابق مع “سالم”.
ودعا جديد الأسد لوضع اليد على أملاك الوزير وعائلته وأملاك زياد هزاع وعائلته والحجز على كل من تثبت علاقته بفشل المناقصة وخسارة الدولة والفوضى.
وكذلك ناشد جديد “قيادة الحرس الجمهوري”، التابعة لنظام الأسد بإعادة المساعد “باسل شباني”، “أبو اسكندر”، من مرتباتهم والذي يعمل مرافق للوزير إلى وحدته.
ونوه جديد إلى لكثرة الشكاوي ضد أبو اسكندر وتدخله بعمل مؤسسات الوزارة والذي يرسل لهم رسائل التهـ.ـديد والوعيد بأنه سيمسحهم من الوجود.
واتهـ.ـم جديد الوزير سالم بمسرحية التصويت على قبول عرضه من قبل العارضين ووافق الجميع الاّ القلعجي وفتح عرض “لافيكي”، وكان سعره دولار و 83 سنت.
إقرأ أيضاً:أربعة لاعبين الأكثر تسجيلاً للهاتريك في تاريخ كرة القدم بالعالم!
وقال إنه طلب كسر الأسعار ولكن الوزير رفض الموضوع بالمطلق وأنه بعد انتهاء المزاد حضر العارضين الذين لم يخبرهم أحد بالموعد الجديد ورفض الوزير استقبالهم وجلسوا عند السكرتير “باسم الجوهري”.
كما أكد جديد أن عرض “عبدالمعين زينة”، كان دولار و71 سنت أي بفارق مليون دولار عن “القلعجي”.