بشار الأسد يُروّج أنه حامي الأقليات ويستثمر مسيحيي سوريا!
استقبل رأس النظام السوري، بشار الأسد، ممثلي الجمعيات والمؤسسات الإنسانية والاجتماعية والتنموية بالمؤتمر الكنسي الدولي الذي انعقد مؤخرًا.
وقال الأسد ورصدت الوسيلة: إن المواطن المسيحي في سوريا ليس ضيفًا، ولا مواطنًا عابرًا وإنما شريك، وعنوان الشراكة العمل والإنتاج.
وأضاف أن تهجير المسيحيين هدف أساسي من أهداف المخططات الخارجية للمنطقة، وبشكل أساسي هدف إسرائيلي.
وزعم أنه عندما تنقسم دول المنطقة إلى دويلات طائفية مختلفة كلّ واحدة لها لون، فتصبح إسرائيل جزءًا من النسيج الطبيعي.
وتابع الأسد أن المحافظة على نسيج المنطقة وهويتها المتنوعة هي ضرورة يجب أن ندافع عنها.
واستثمر الأسد انعقاد المؤتمر الكنسي الدولي في دمشق لمدة ثلاثة أيامٍ للترويج لأنه حامي الأقليات في سوريا.
وعقد المؤتمر بمشاركة عربية ودولية يوم الخميس تحت شعار “الكنيسة بيت للمحبة”.
وانخفض عدد المسيحيين في سوريا في ظل الحـ.ـرب السورية إذ كان يبلغ 2.2 مليون شخص مع اندلاع الثورة عام 2011.
ووصل عدد المسيحيين عام 2021 إلى 677 ألفًا حسب مؤشر اضطـ.ـهاد المسيحيين حول العالم التابع لمنظمة “الأبواب المفتوحة” غير الحكومية.
اقرأ أيضاً: شكران مرتجى مشتاقة لـ”أيمن زيدان” وتؤكد أنها تعيش وجع السوريين! (فيديو)
ويدعم مسيحيون جلهم بقيادات الكنائس السورية النظام السوري بسبب تشابك مصالحهم السياسية والاقتصادية مع رموزه.
وكذلك يدعمه آخرون باعتباره الضمانة لأمن المسيحيين في سوريا وفق دراسة بعنوان: “المسيحيون والثورة فى سورية”.