أكلة شعبية تُودّع مائدة الدراويش في سوريا!

كشفت وسائل إعلام النظام أن سندويشة الفلافل خرجت من قائمة الأكلات الشعبية الشهيرة في سوريا.

ولم يعد طبق الحمّص المطحون والمقلي مع السمّاق والبهارات من الخلطات السحرية التي تسد جوع معدة الكثيرين في سوريا.

واعتبر أحد أصحاب محلات الفلافل بإحدى جادات دمشق الشعبية أن ارتفاع أسعار الفلافل منطقي حسبما نقل تلفزيون الخبر.

وأرجع صاحب المحل ارتفاع الاسعار إلى أن أسعار زيت القلي مرتفعة جدا حسبما رصدت الوسيلة.

وقال إن سعر الليتر الواحد وصل إلى 15 ألف ليرة سورية في حال توفّره، إضافة لتأخّر وصول جرة الغاز والحاجة إلى شراء أخرى بالسعر الحر، أي 125 ألف ليرة.

وتحسر أبو فاروق (45 عاماً) على تلك الأكلة التي كانت ضمن طقوس وجبة الإفطار.

وأوضح أن رائحة الفلافل تغلغلت أمام منازلنا منذ الصغر، وكانت أقراصه تندرج ضمن طقوس وجبة الإفطار مع المخلل واللبنة والزيتون وكأس الشاي الخمير.

وأشار أبو فاروق إلى أنه شخصياً اختصر الفلافل من مائدة عائلته بعد أن أصبح سعر القرص الواحد بـ 150 ليرة سورية.

وقال العامل أبو سامح (31 عاماً) أثناء انتظاره أقراص الفلافل الساخنة: من غير المنطقي وصول سعر السندويشة إلى 1500 ليرة سورية.

وأضاف أن الأسعار بالعلالي و لن يتوقّف الأمر على الفلافل.

ولفت أبو سامح أنه بالرغم من خروج الأقراص المدوّرة من قائمة مأكولات الدراويش مازالت الأرخص مقارنة بباقي الوجبات السريعة بالأسواق.

ويحدد الباعة سعر سندويشة الفلافل بحسب عدد الأقراص، وما تحتوي بداخلها من ليمون وخس وبندورة ومخلل وطرطور وحد ودبس رمان.

كما يحدد الباعة سعر السندويشة وفق نوع الخبز المستخدم إذ تراوح سعر سندويشة الفلافل الاثنين من 1500 إلى 2000 ليرة سورية.

ويبقى أن نشير أن الفلافل هي إحدى أشهر الأكلات الشعبية القديمة الشائعة في سوريا ومصر والعراق وفلسطين والأردن ولبنان والجنوب العربي وتركيا.

اقرأ أيضاً: رئيس يعرض طائرته الفخمة أكثر من اللازم للإيجار والدافع! (فيديو)

وتختلف محتويات الفلافل من مكان لآخر ويجري عليها الكثير من التعديلات في شكل الأقراص وطريقة التقديم على المائدة ومقبلاتها.

وبدأت أكلة الفلافل تغيب عن مائدة الدراويش من أبناء سوريا بسبب غلاء أسعارها غير الطبيعي وضعف القدرة الشرائية للسوريين.