بشار الأسد يُصدر قانوناً يدعو للسخرية ويطرح التساؤلات حول خفاياه!

أصدر رأس النظام، بشار الأسد، القانون “16” المتضمن تجـ.ـريم التعـ.ـذيب رغم تعـ.ـذيب قواته لمئات آلاف المعتـ.ـقلين السوريين.

وقالت وسائل إعلام الأسد ورصدت الوسيلة أن القانون تضمن معاقـ.ـبة كل من ارتكب قصدًا التعـ.ـذيب أو شارك فيه أو حـ.ـرض عليه بالسجـ.ـن المؤقت 3سنوات.

وأضافت أن العقـ.ـوبة ست سنوات على الأقل إذا كان ارتكب التعـ.ـذيب من موظف أو تحت إشرافه وبرضاه للحصول على اعتراف أو إقرار.

ووبينت أن العقـ.ـوبة تصل إلى 8سنوات على الأقل إذا ارتكب التعـ.ـذيب من قبل جماعة لتحقيق مآرب شخصية أو مادية أو سياسية أو الثـ.ـأر أو الانتـ.ـقام.

بينما ترتفع العقوبة إلى 10سنوات على الأقل إذا وقع التعـ.ـذيب على موظف بسبب ممارسته لمهامه.

ولفت القانون إلى عقـ.ـوبة السجـ.ـن المؤبد إذا وقع التعـ.ـذيب على طفل أو شخص ذي إعاقة أو نجم عنه عـ.ـاهة دائمة.

وتطبق عقـ.ـوبة الإعـ.ـدام إذا نجم عن التعـ.ـذيب مـ.ـوت إنسان أم الاعتـ.ـداء بالاغتـ.ـصاب أو الفحـ.ـشاء أثناء التعـ.ـذيب أو لغايته.

وأشار أنه لن يعتد بأي اعتراف أو معلومات يثبت أنه تم الحصول عليها نتيجة التعـ.ـذيب إلا كدليل على من مارس التعـ.ـذيب.

وبحسب القانون, فإن المحكمة تقضي بالتعويض المناسب بما يجبر الضرر المادي والمعنوي والخـ.ـسائر التي لحقت بمن وقع عليه التعـ.ـذيب.

اقرأ أيضاً: رجل أعمال يبدي موقفا إنسانياً غير عادي مع طفل سوري ويحظى بتفاعل واسع!

وأثار القانون سخرية معارضي الأسد لتورط الأخير بتعـ.ـذيب مئات آلاف المعتـ.ـقلين السوريين في سجـ.ـونه.

واستغرب سوريون من أهداف إصدار مثل هذا القانون وما قد يكون بعده إذ أن مضمونه بعيد كل البعد عن الواقع في ظل مقـ.ـتل الآلاف تحت التعـ.ـذيب على يدي قواه.