امرأة تدخل أحد المشافي العريقة بدمشق على قدميها وتخرج محمولة على الأكتاف! (فيديو)
حملت إحدى الأمهات أحد المشافي بحي المالكي بالعاصمة دمشق المرموق مسؤولية التسبب بوفاة ابنتها مهندسة المعلوماتية خديجة الدغيم.
وأكدت الأم في لقاء مع الإعلامي نزار الفرا رصدته الوسيلة أن ابنتها دخلت المشفى قادمة من دير الزور للولادة لتخرج منه جـ.ـثة هامدة.
وقالت الأم إن ابنتها كانت قد أعدت الزينة وضيافة الولادة ودخلت المشفى بعد أن صادفتها أعراض الولادة عند الـ3 والنصف فجراً.
وأضافت الأم أنهم تواصلوا مع المستشفى وأخبرهم بأن الطبيبة جاهزة ليحضروا للمشفى حيث لم تكن الطبيبة قد وصلت بعد.
الطبيبة أبلغت الأم وابنتها بأن الولادة ستكون بحدود الساعة الـ6 صباحاً حيث دخلت الشابة البالغة من العمر 26 عاماً لغرفة المخاض.
وبينت الأم أنهم أدخلوها إلى غرفة المخاض بدون قياس الضغط أو التحاليل وكانت الكهربا مقطوعة في المشفى والجو بارد.
وتابعت الأم: غطيت ابنتي بحرام كنت أحضرته معي طلبت إليهم تشغيل المولدة قالوا إن الجو ليس باردا ولا تحتاج إلى دفا.
وتحدثت الأم عن دخول ابنتها لغرفة المخاض وإتمام عملية الولادة بعد سماعها صراخ ابنتها وصراخ الطفل فطمأنها الكادر الطبي على صحة ابنتها.
وأشارت الأم إلى أن الطبيبة أخبرتها بأنهم أعطوها إبرة لترخي الرحم لتخرج بعدها من الغرفة على الكرسي بوجه أبيض وشفاه زرقاء.
ولفتت أن زوجها طبيب الأسنان فتح عيني المرأة ولاحظ توسع الحدقة فقال إنها ميتة سريريا، وبدأ ينادي للإسعاف والإنعاش وطبيب التخدير.
وبحسب الأم, فإنه لا يوجد في المشفى لا إنعاش ولا غرفة عناية ولا حتى طبيب أطفال أو طبيب تخدير.
اقرأ أيضاً: روسيا تُدرّب سهيل الحسن وعناصره باستخدام شوادر “مساعدات” الأمم المتحدة! (فيديو)
وفشلت محاولات إسعاف المرأة والتي تمت على الأرض الباردة ليتم نقلها إلى مستشفى قريب ويتم التأكد من وفاتها سريرياً.
وذكرت الأم أنهم تقدموا بشكوى ولم يعترف المشفى بوجود خطأ طبي وفق التقرير الذي منحهم إياه المشفى.