السويد تتخذ قراراً مفاجـ.ـئاً ضد لاجئين سوريين كانوا يخدمون في جيش الأسد!
كشف موقع “الكومبس”، المتخصص بأخبار السويد بالعربية، عن رسالة من طالب لجوء سوري تحدث فيها عن تلقيه قرار الترحـ.ـيل من مصلحة الهجرة.
كما قامت مصلحة الهجرة في مملكة السويد بإصدار قرارات ترحـ.ـيل بحق طالبي لجوء سوريين من محافظة دمشق.
واعتبرت الهجرة السويدية أن المدينة دمشق “أصبحت آمنة” وذلك بعد قرار مماثل من قبل الحكومة الدنماركية العام الماضي .
وأوضح الشاب أنه كان يخدم في جيش النظام برتبة مساعد، قبل انشـ.ـقاقه في عام 2012، حيث لجأ إلى مخيم الزعتري في الأردن.
وأضاف الشاب السوري أنه بعدها توجه إلى السويد في العام 2019 وقدّم طلباً للجوء هناك.
كما أوضح طالب اللجوء أنه “بعد ثلاث سنوات في السويد صدر قرار مصلحة الهجرة بترحـ.ـيله مع عائلته لأن دمشق تعتبر مدينة آمنة”.
وأضاف أنه “استأنف قرار رفض اللجوء مراراً دون جدوى، وطالبته مصلحة الهجرة باستصدار جوازات سفر ومغادرة البلاد”.
ولفت إلى أن “حق الحصول على محام من قبل مصلحة الهجرة لم يعد سارياً بسبب صدور قرار نهائي في قضيته”.
وذكر أنه “يعيش في قلق دائم الآن”، خوفاً من ترحيله وعائلته إلى سوريا، حيث صدر بحقه حكم غيابي بالسجـ.ـن لخمس سنوات.
وفي وقت سابق، سحبت الدنمارك إقامات لسوريين مقيمين على أراضيها، ما جعلها أول دولة في الاتحاد الأوروبي تحرم السوريين من صفة اللجوء.
اقرأ أيضاً: روسيا تُقلّص نشاطها العسكري في سوريا وتُركّز اهتمامها على جانب واحد!
وتضمن قرار سحب تصاريح الإقامة، 205 سوريين، من بينهم طلاب مدارس ثانوية وجامعات وسائقو الشاحنات.
كما شمل سحب الإقامة موظفي مصانع وأصحاب متاجر ومتطوعون في المنظمات غير الحكومية.