شابة سورية في هولندا تُصبح حديث الصحافة عبر الطبخ
لجأت رادة عاصي إلى هولندا قبل 6 سنوات قادمة من حلب التي دمّـ.ـرتها طائرات نظام الأسد وهجّرت مئات الآلاف من سكّانها.
بعد سنوات من إقامتها في هولندا، تروي رادة عاصي قصة نجاحها في الاندماج بالمجتمع الهولندي عن طريق نشاطات عديدة.
وتقول رادة عاصي إنّ المفتاح الأساسي في الاندماج، كان تعليم الهولنديين المطبخ العربي عموما والمطبخ السوري المميز خصوصاً.
كما نجحت خلال سنة ونصف بتعلم اللغة الهولندية، وهو سمح لها بدخول الجامعة، كما أسست موقعاً باللغة الهولندية.
على ذلك الموقع بدأت رادة عاصي، بنشر وصفات طعام عربية وسورية موجهة للشعب الهولندي، وسط تفاعل كبير وجدته الشابة.
تقول رادة إنّ الموقع حقق نجاحا كبيراً، وانتقلت لتنظيم العديد من الأنشطة لتسهيل مهمة الاندماج، بينها ورشات وتعليم الهولنديين الطبخ السوري.
كما بدأت المجلات في هولندا بنشر وصفاتها وأصبحت محطّ حديث الإعلام والناس في البلد الذي جاءته لاجئة قبل سنتين من بداية نجاحها.
طبخ وذكريات
“هدفي كان إيصال صورة جميلة عن العرب والسوريين، خصوصاً أنني أشعر بأن السوريين هنا (هولندا) تحت المجهر” والكلام لـ “عاصي”.
وأضافت في حديث بثته صفحة فيسبوك: أشعر أني حققت هدفي وقدمت صورة جميلة عن بلدي، وتركت بصمة حث أقيم.
وتابعت: أعرف عدداً كبيراً من الهولنديين، يقولون لي إنهم فخورون بي وأرى منهم تقديراً كبيراً للجهود التي بذلتها في سبيل الاندماج.
وأوضحت أنهم عبروا عن انبهارهم بالشهادات العالية التي نمتلكها نحن السوريون، وأيضاً أخذوا انطباعاً عنا أننا شعب نحب العمل كثيراً.
اقرأ أيضاً:ناشط سوري يكشـ.ـف عن حادثة خطيــ.ـرة في مستشفى الباسل بحمص
كما أنّ لرادة عاصي فكرة وهي ربط الوصفات بالذكريات، مثلاً فيديو تعليم صنع الزيتون الذي أرفقته بالحديث عن ذكريات قطافه.
وكذلك ما يرافق جوّ قطاف الزيتون في سوريا، وجمعة العائلة والطعام في الطبيعة، والطبخ كذلك.