السوريون حول العالمالسوريون في تركيا

قصة مهندس سوري يعمل في الإنشاءات بتركيا (صور)

سلّطت صحيفة تركية الضوء على مهندس سوري يعيل أسرته اللاجئة في مدينة إزمير، عبر عمله في البناء والباطون، بظروف شاقة.

وقالت الصحيفة وفق ما رصدت الوسيلة إنّ الشاب السوري عبد الستار قادر لا يتقاضى أي راتب من الحكومة التركية بل يعمل في البناء ليكسب رزقه.

وأضافت أنه يعيل أسرته بعرقه، وأن ادعاءات ومزاعم بعض الصحفيين ورؤساء البلديات المعارضة أصبحت تتحول إلى ضغينة وكراهية ضد اللاجئين.

كما تحدثت الصحيفة عن الظروف التي دفعت المهندس السوري للجوء إلى تركيا، مؤكّداً أنه جاء إلى تركيا هرباً من قصف نظام الأسد على بيوتهم في حلب.

وأوضح أنه “تخرج من جامعة حلب هناك من كلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية بعد معاناة كبيرة بسبب الأوضاع المأساوية هناك”.

المهندس واللاجئ والعامل

اللاجئ السوري، أو العامل السوري أو المهندس السوري، يُحار في وصفه، قال إنه تعلم اللغة التركية بشكل جيد بالاعتماد على نفسه.

كما ساعده على ذلك، عمله مع أقرانه من المواطنين الأتراك بالإنشاءات، الأمر الذي مكنه من التواصل مع المجتمع بشكل أسرع.

وأوضح أن “سبب اختياره لهذا النوع من العمل هو أنه لم يستطع ممارسة العمل بشهادته العليا في الهندسة كونه ليس مواطناً ولم يحصل على الجنسية”.

في السياق، قال عبد الستار قادر: لم أتلقَّ أي نقود من تركيا أبداً وما يتم تقديمه من مساعدات يتم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضاً: غرام الذهب يسجل تطورات جديدة في الأسواق السورية الرسمية!

وهو يقصد هنا بعض الأسر الفقيرة التي تأخذ مبلغ 155 ليرة فقط شهرياً للمحتاجين المستوفين للشروط، وبخلاف ذلك لا يتم منح أي نقود.

يشار إلى تركيا تحتضن 3.6 مليون لاجئ سوري يعمل معظمهم في مهن حرّة وأخرى شاقة ويقيلون أنفسهم، وسط أوضاع اقتصادية متردّية.

زر الذهاب إلى الأعلى