أخبار سورياسياسة

بشار الأسد يتاجر بالدين ويطوي صفحة أحمد أحسون إلى الأبد! (صور)

لا يمكن أن يمر شهر رمضان المبارك دون أن يستغله رأس النظام السوري بشار الأسد ليتاجر بالدين ويحاضر بالمشايخ والعلماء.

والتقى الأسد برجال الدين والعلماء في دمشق على مأدبة الإفطار بغياب المفتي المقال أحمد حسون لأول مرة منذ نحو 20 عاماً.

وكعادتها, احتفت وسائل إعلام الأسد باللقاء الذي حضره نحو 60 شخصاً على رأسهم وزير أوقاف النظام محمد عبدالستار السيد حسبما رصدت الوسيلة.

واللافت في لقاء الأسد مع علماء دمشق ورجال الدين غياب الرجل الذي وقف إلى جانب الأسد على مدار عشرين عاماً ملبياً ومشبحاً.

وقالت إن الأسد تناول مع رجال الدين دور المؤسسة الدينية والمفاهيم والمصطلحات التي تُطرح أحياناً من قبل البعض بمضامين مناقضةٍ للعقيدة.

وأضافت أن الأسد تحدث مع رجال الدين والعلماء حول أهمية تبني علماء الدين للمصطلحات بالطريقة التي تناسب جوهر الدين ومقاصده.

وأكد الأسد ضرورة التجديد والإصلاح الديني و”غرف العلم من الدين، انطلاقاً من مبدأ أن القرآن الكريم هو لكلِّ العصور والظروف”.

ويأتي كلام الأسد بينما يستحضر السوريون مشاهد الإذلال التي ينفذها عناصره وضباط جيشه بحق المدنيين طالبين منهم السجود للاسد.

وأطلق الأسد خلال لقائه العلماء شعار القرآن والسنة مدعياً دعوته للعودة إليهما كمصدر أساسي للتشريع.

وأشار الأسد إلى أهمية استخدام التربية والأخلاق، والعادات والتقاليد، والمسلمات، حتى تستطيع ضرب الأفكار السامة التي يتعرض لها المجتمع.

اقرأ أيضاً: حكومة الأسد تنتهج سياسة تطفيش السوريين من البلد: اللي ما عجبوا يهاجر!

وتناسى الأسد ممارسات ضباط جيشه الذين يطلبون من الناس أن تقول بأن بشار الأسد هو ربهم تحت ضغط السـ.ـلاح والتعـ.ـذيب.

وكان الأسد قد ألغى منصب الإفتاء الذي كان يشغله بعد سنوات طويلة من التشبيح والتزوير والنفاق لصالح الأسد وجيشه ومسؤوليه.

زر الذهاب إلى الأعلى