دريد لحام يعلّق على مسألة تحريم الفن ويرد على اتهامه بتحريف القرآن!
رد الفنان السوري دريد لحام للمرة الأولى على اتهامات طالته عقب أحد تصريحاته بـ “تحريف القرآن الكريم”.
وكان لحام في حديث سابق قد اعتبر أنه ومن بقي معه في سوريا مذكورون في القرآن الكريم.
ورأى في تفسيره لآية “والتين والزيتون”، أن المقصود بها من بقي في بلاده ولم يغادر أو يهاجر منها.
وقال دريد لحام حينها “:”أنا ومن بقي معي في سوريا مذكورون في القرآن الكريم، فنحن التين والزيتون”.
وفي رده على الاتهام، قال الممثل السوري دريد لحام أنه لم يكن يفسر الآية القرآنية بل يشبه بها.
وقال أن ما قصده هو أن الذين لم يتركوا سوريا ظلّوا مغروسون في وطنهم مثل شجر التين والزيتون.
مضيفاً أن هذا ما أراد إيصاله من خلال ما قاله بأنهم مذكورون في القرآن الكريم، وفق قوله.
لحما يتساءل: “أین التحريف”
كما وأضاف: “قلت إن كل من بقي هو مغروس في رحم وطنه كشجر التين والزيتون المذكورة في القرآن الكريم”.
وتابع بالقول: “القصد من حديثي هو أن شجر التين والزيتون هو المذكور في القرآن الكريم وليس من بقي في وطنه”.
وتساءل الممثل السوري الشهير بشخصية غوار الطوشة: “أین التحريف في هذا القول؟”.
واستدرك قائلاً: ” البعض أدرك المعنى والبعض الآخر لم يستطع إدراكه، ولكنه بعد عشر سنوات سيكبر ويفهم ويدرك ذلك”.
أم رأيه في تحريم العمل في المجال الفني، رأى لحام أن ليس كل أنواع الفن محرمة، فمنها ما هو “فن نظيف”.
اقرأ أيضاً: المرشحة الرئاسية المنافسة لماكرون تتحدث عن خطوتها القادمة مع بشار الأسد!
واستدل بذلك قائلاً “في الهجرة استقبل أهل المدينة النبي محمد صلوات الله عليه، بأغنية “طلع البدر علينا”.
وتابع بأنها فن نظيف لذا فهي ليست حرام، أما الفن الذي يستفز الغرائز ويخرب الأخلاق فهو بالتأكيد “حرام”.