طبيب سوري يتعرض لعملية احـ.ـتيال منظمة بنحو 100 ألف دولار في تركيا! (صور)
كشف موقع تلفزيون سوريا عن تعرض الطبيب أحمد رشيدات من درعا لعملية احتـ.ـيال من قبل مجموعة انتحلت صفة رجال أمن واستخبارات.
وقال حسبما رصدت الوسيلة إنه سُرق بمبلغ مليون و350 ألف ليرة تركية (100 ألف دولار أميركي) بطريقة احتيال مدروسة بإتقان، استغرقت أياما متواصلة.
وأوضح أن القصة بدأت باتصال من شخص يتحدث التركية ولأنه لم يفهم عليه حوله لمترجم الاستخبارات التركية وفق ما عرف عن نفسه.
وأضاف أن المترجم أبو محمد نقل له اتهـ.ـامات بالتعامل مع منظمة ” PKK” عبر تحويل مبلغ وقدره 10 آلاف ليرة تركية للمنظمة.
وأكد الطبيب نفيه التهـ.ـمة ليعود أبو محمد بلهجة ريفية من شرقي سوريا ويعرض عليه معلومات توحي بأنهم من الاستخبارات فعلا.
وتابع الطبيب: “أطلعوني على تفاصيل صدمتني لم أكن لأشكك بأنهم محتالون، ما جعلني أمضي في الحيلة وأصدقهم”.
وبين أنهم عرفوا بكل ما يملك وطلبوا منه تحويل أملاكه إلى بنك زراعات الحكومي والمؤمن وتم بالفعل وأقنعوه أن التواصل مع بي كي كي مؤكداً.
ولفت الطبيب أنهم وضعوا يدهم على أملاكه في بنك كويت وباعوا الفضة 80غ، بعد أن أقنعوه أن يعطيهم كلمة السر الخاصة بتطبيقات البنكين.
وبحسب الطبيب, باعوا الفضة والدولار على عجل وخسروا 150 ألف ليرة تركي وجمّعوا كل ما سيطروا عليه ببنك زراعات وبلغ نحو مليون و350 ألف ليرة تركية.
صدمة اختفاء الأموال من الحساب
وذكر بأنه تفاجأ بعد يومين أن حسابه ببنك زراعات الذي كان به مليون و350 ألف، لم يبق به سوى 30 ألف ليرة تركية.
تقدم الطبيب بشكوى للشرطة فتحوّلت القضية إلى الوالي والنائب العام بمرسين، الذي التقى بالطبيب وأبلغه أن أمواله تم تحويلها إلى 8 حسابات في بنوك مختلفة ولأشخاص أتراك.
اقرأ أيضاً: فتاة تتفيأ ظل رجل بالمسجد الحرام تحظى بتفاعل واسع! (صورة)
وطمأن الوالي الطبيب رشيدات بأن هذه التفاصيل قد تساعد في حل مشكلته.
ولم تكن حادثة الطبيب أحمد رشيدات الأولى إذ سبق أن تعرضت العديد من العائلات للابتزاز والنصب على يد مجهولين انتحلوا صفة أمن.