صحيفة حكومية تنتقد فشل حكومة الأسد وتصف الوضع الاقتصادي في سوريا بالغريب!
كشفت صحيفة تشرين الناطقة باسم حكومة الأسد حقيقة الأوضاع المعيشية والاقتصادية بمناطق سيطرة النظام واصفة إياها بالغريبة.
واشتكى تاجر لم يذكر اسمه للصحيفة ورصدت الوسيلة وجود ضعف بالقوة الشرائية كبيراً وتضخماً واضحاً وشديداً.
وقال التاجر إن هناك ارتفاع بالأسعار أعلى من مستوى التضخم، وقلة عرض و قلة إنتاج.
وتابع التاجر وفق الصحيفة أن هناك تسريح عمال وهجرة رؤوس أموال، و فساداً وفجوراً على صعيد الكثير من المستويات و بكل الاتجاهات.
وقال رئيس لجنة الرصد والمتابعة بجمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها د. أدهم شقير إنهم رصدوا قبل بداية رمضان هبات سعرية مختلفة بكل المواد الأساسية.
وأضاف أن الأسعار ارتفعت بشكل غير منطقي وغير مقبول، يتزامن مع غياب بعض المواد من الأسواق كالمشروبات الخاصة بشهر رمضان، وبعض مستلزمات العيد.
وأقر شقير بارتفاع أسعار الحلويات اللازمة للعيد ولوازم العيد، إضافة لغلاء كبير بالتمور والمشروبات المحلاة، والطحين والسكر.
وذكر أن كيلو السكر وصل 4 آلاف ليرة. ووصل سعر ليتر الزيت إلى 18 ألف ليرة، أما كيلو السمن الحيواني فقد وصل 40ألف ليرة سورية.
وأشار إلى أن ضبط الأسعار وأدوات ضبط السوق لم تكن فاعلة ناقلاً تبيريرات مسؤولي وزارة التجارة وغرفة تجارة دمشق وتجار بالأسواق.
ورأى أن ارتفاع الأسعار دليل فشل الآليات المتبعة الآن بضبط الأسواق داعياً المعنيين للتدخل وحل المشاكل ما يسهم بإيجاد بيئة مناسبة لتسعير عادل يرضي المنتج والمستهلك.
اقرأ أيضاً: مسؤول تركي يوضح وضع اللاجئين السوريين ويربط عودتهم إلى بلادهم بأمر واحد!
وأكد أن تدهور القوة الشرائية للمواطن ونقص السيولة بأيدي المواطنين والمستهلكين أدى لعزوفهم عن الشراء ما أدى إلى بطء بحركة الأسواق نتج عنه ركود تضخمي.
وختم شقير تصريحه معتبراً أن أسعار الألبسة مصيبة كبرى وهي خارج قدرة أغلبية أو معظم شرائح المجتمع.