طالبة جامعية تتعرض للتحـ.ـرش من قبل والدها وشقيقها في سوريا!
قالت المحامية رهادة عبدوش إن الطالبة الجامعية العشرينية دعاء لم تستفد من الشكوى التي قدمتها للشرطة ضد كل من والدها وشقيقها.
وأوضحت المحامية حسبما رصدت الوسيلة أن دعاء تعرضت، للتحرش من والدها وشقيقها ورغم ذلك أعادتها الضابطة الشرطية إلى البيت.
وأضافت أن الضابطة طلبت من دعاء المصالحة مع أهلها، وعند عودتها إلى البيت قامت أمها بضربها لتجبرها على الصمت.
وبحسب المحامية, فإن اسرة دعاء اتهـ.ـمتها بأنها تعاني من مرض نفسي، وساعدتها المحامية بالكشف الطبي الذي أثبت أنها تعرضت للتحرش وأصبحت تعاني من أزمة نفسية.
وتابعت المحامية أن دعاء ذهبت الى مركز الحماية عند راهبات الراعي الصالح، لكنها خرجت وبقي الأخ يهـ.ـددها.
وأشارت المحامية إلى أنها كغيرها من نساء وفتيات كثيرات يتعرضن للعنـ.ـف والأذى الأسري دون أن يلحظ أحد ذلك.
وأرجعت المحامية اعتدال محسن السبب إلى أن مجتمعنا طوق الأسرة بهالة من القدسية التي لا يمكن أن يتصور فيها أحد الإيذاء الذي تتعرض له هذه الفتاة.
واعتبرت أن السلطة الذكورية التي أعطاها المجتمع للذكر لتأديب الإناث والولاية المطلقة عليهن والتي شرعها القانون منح ذكر العائلة أن يتصرف كما يشاء دون رادع أو رقيب.
وادعت أن القانون اقتصر على بعض المواد المحددة في قانون العقوبات، والتي تعاقب بشكل عام على القتل والايذاء والاغتصاب الذي يعاني منه الفرد.
وأكدت أنه لم يحدد قانونا خاصا بحماية أفراد الأسرة من الأذى الذي يمكن أن يقع عليهم من بعضهم البعض
اقرأ أيضاً: بشار اسماعيل يسخر من قانون بشار الأسد ويهاجـ.ـم لونا الشبل! (فيديو)
واعتبرت أن الشرطة والضابطة العدلية غير مؤهلة لاستقبال مثل هذه الشكاوى التي كان من الاولى أن يكون هناك مختصين يحققون بها.
وبررت بأن قلة دور الحماية مع عدم انتشار ثقافة ذهاب البنات او النساء لدور ايواء للحماية وهي خارجة عن التقاليد والعرف وتعتبر في بعض الأسر من المحرمات.